حل البطل العالمي في رياضة الكيك بوكسينغ، المصطفى الخصم، اليوم الثلاثاء، ضيفاً على فعاليات الدورة الرابعة من برنامج “قصة بطل”، الذي ينظمه مركز الإعلام والتوجيه والمسارات المهنية بجامعة الحسن الأول بسطات. يهدف البرنامج إلى تقاسم تجربة نجاحه في مساره المهني والاجتماعي والثقافي مع عدد من الطلبة، بحضور مسؤولين وأساتذة من الجامعة.
شارك البطل العالمي، الذي يشغل أيضاً منصب رئيس الجماعة الترابية إيموزار كندر بالقرب من صفرو، في الحفل الذي احتضنه مركز الاستقبال بجامعة سطات. تحدث الخصم عن سيرته الذاتية منذ ولادته في ألمانيا وحتى رفعه راية المغرب في البطولات العالمية، متحدثاً عن عودته لخدمة الوطن تحت رعاية الملك. شدد على أهمية الجد والعمل والطموح نحو الأفضل وحب الوطن، مع التأكيد على دور الوالدين في دعم أبنائهم، مادياً ومعنوياً.
وعبر الخصم، في تصريح لجريدة هسبريس، عن سعادته بحضور الدورة الرابعة من برنامج “قصة بطل” بجامعة سطات، قائلاً: “أهدف إلى تبليغ رسالة من ولد الشعب، الذي عمل ودرس وعانى وقاسى كثيراً حتى حقق طموحاته، إلى أولاد الشعب الذين يهتمون بدراستهم ويطمحون إلى تحقيق أهدافهم المختلفة خدمة للوطن”.
وجه مصطفى الخصم نصيحته للشباب والمغاربة في المهجر بالصبر والجد في الدراسة والرياضة وطاعة الوالدين، مع التشجيع على الأمل دون التركيز على الجانب المادي في بدايات المشوار، لأن الرزق بيد الله.
وفيما يتعلق بدخوله مجال السياسة، أوضح الخصم أنه كان يرفع راية المغرب في المحافل الرياضية الدولية كوسيلة لخدمة الوطن. أضاف أن عودته إلى المغرب جاءت بهدف المساعدة في الإصلاح من خلال السياسة، خاصة أن المغرب يحتاج إلى تعاون أبنائه لتحقيق التنمية والتقدم في الطريق التي رسمها الملك، نصره الله. أكد أيضاً على استمراره في العمل السياسي رغم الصعوبات للمساعدة في تنمية المغرب وتحدي العوائق إلى جانب أبناء الشعب.
عذراً التعليقات مغلقة