أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أمس الأربعاء 28 ماي الجاري، مباحثات ديبلوماسية مع نظيره المصري بدر عبد العاطي، تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين المغرب ومصر، وتنسيق المواقف بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد بوريطة، خلال اللقاء، أن المغرب ومصر يُمثّلان “صوتين للحكمة” في العالم العربي، مشدداً على حرص البلدين على تجنب تأجيج الأوضاع في المنطقة.
وتصدرت القضية الفلسطينية جدول الأعمال، حيث جدد الوزيران دعمهما الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. كما دعا الطرفان إلى ضرورة التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار في قطاع غزة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية وتهيئة الأرضية لإعادة الإعمار في أفق حل الدولتين.
واتفق الجانبان على إطلاق لجنة مشتركة للتنسيق والمتابعة على مستوى رئيسي الحكومتين، إلى جانب عقد الدورة الرابعة للحوار السياسي والاستراتيجي بالقاهرة خلال السنة الجارية، مع التأكيد على الدفع بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين نحو مزيد من التكامل والتوازن.
وعلى هامش اللقاء، تسلم بوريطة رسالة خطية من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي موجّهة إلى الملك محمد السادس.
عذراً التعليقات مغلقة