بمناسبة حلول عيد الفطر لهذا العام 1446 هـ، أصدر الملك محمد السادس أمره السامي بالعفو عن مجموعة من الأشخاص المحكوم عليهم من مختلف محاكم المملكة، بلغ عددهم 1533 شخصاً، بينهم معتقلون وآخرون في حالة سراح.
وقد أوردت وزارة العدل في بلاغها الرسمي أن المستفيدين من العفو في حالة الاعتقال بلغ عددهم 1203 نزلاء، حيث تم العفو عن ما تبقى من عقوبتهم في حالة 20 شخصاً، بينما تم تخفيض العقوبات لعدد 1178 نزيلاً. كما تم تحويل عقوبات السجن المؤبد إلى سجن محدد لـ5 نزلاء.
أما فيما يتعلق بالمستفيدين في حالة سراح، فقد بلغ عددهم 299 شخصاً. وقد شمل العفو العفو عن العقوبات الحبسية أو ما تبقى منها لفائدة 54 شخصاً، مع إبقاء الغرامة في حالة 16 شخصاً. وتم العفو أيضاً عن الغرامة لفائدة 216 شخصاً، إلى جانب 12 شخصاً تم العفو عنهم من العقوبتين الحبسية والغرامة.
وفي خطوة استثنائية، شمل العفو الملكي أيضاً 31 شخصاً من المحكومين في قضايا التطرف والإرهاب، الذين أبدوا التزامهم بثوابت الأمة ومقدساتها، ونبذهم للتطرف. وضمن هؤلاء، تم العفو عن 13 شخصاً من العقوبة السالبة للحرية، في حين تم تخفيض العقوبة لـ12 شخصاً آخرين. كما تم تحويل عقوبة الإعدام إلى السجن المؤبد في حالة شخص واحد، وتحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد في حالة آخر.
وتجسد هذه المبادرة الملكية السامية روح العيد والرحمة، مما يعكس التزام جلالته بتعزيز قيم التسامح والعدالة، ويرسخ مبدأ الرأفة والإنسانية في المجتمع.
وقد ختم البلاغ بالدعاء لجلالة الملك بالنصر والتمكين، وبدوام العزة والرفعة للمملكة المغربية تحت قيادته الرشيدة، مع تمنيات بدوام الصحة والسعادة للملك والأسرة الملكية.
عذراً التعليقات مغلقة