انطلقت يوم الجمعة الماضي في مدينة مكسيكو، أعمال المؤتمر العالمي للنساء البرلمانيات التابع للاتحاد البرلماني الدولي، بمشاركة وفد مغربي بارز. ويستمر المؤتمر حتى 16 مارس الجاري، ويهدف إلى تعزيز المساواة بين الجنسين في البرلمانات، ومناقشة السياسات الرائدة في هذا المجال، والتحديات التي تواجه المرأة في الحياة السياسية واستراتيجيات تمكينها.
المؤتمر يشهد حضور شخصيات سياسية رفيعة المستوى، من بينها رئيسة المكسيك، كلاوديا شينباوم، ورئيسة مكتب النساء البرلمانيات في الاتحاد البرلماني الدولي، سينثيا لوبيز كاسترو، ورئيسة الاتحاد البرلماني الدولي، توليا أكسون، إلى جانب عدد من البرلمانيات من مختلف الدول.
ويمثل المغرب في المؤتمر وفد يتكون من النائبات ليلى أهل سيدي مولود (التجمع الوطني للأحرار)، ونادية بنزدفة (الأصالة والمعاصرة)، وعائشة الكرجي (الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية)، إضافة إلى المستشارة البرلمانية هند الغزالي (التجمع الوطني للأحرار)، حيث سيعرض الوفد التجربة المغربية في تعزيز مشاركة النساء في المؤسسات التشريعية.
في كلمة الافتتاح، أكدت رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي، توليا أكسون، أن تحقيق المناصفة في البرلمانات يعد ضرورة ديمقراطية لضمان تمثيل عادل لجميع فئات المجتمع، مشيرة إلى أن مشاركة النساء في السياسة تساهم في خلق سياسات أكثر شمولاً وملائمة لاحتياجات المواطنين.
من جانبها، أشارت رئيسة المكسيك، كلاوديا شينباوم، إلى أن المؤتمر يمثل خطوة مهمة لتعزيز دور المرأة في اتخاذ القرار على المستويين الوطني والدولي، مبدية دعمها للمبادرات الرامية لتعزيز حقوق النساء، مثل “بطاقة حقوق المرأة”.
ويتضمن المؤتمر ورشات وجلسات حوارية تركز على استراتيجيات ضمان مشاركة الرجال في دعم المساواة بين الجنسين، بالإضافة إلى تذليل العقبات أمام النساء في مجال السياسة، والقضاء على العنف ضد النساء في الحياة السياسية.