حددت غرفة الجنايات الابتدائية بفاس، زوال الثلاثاء 25 يوليوز الجاري، تاريخا للشروع في محاكمة برلماني سابق بإقليم تازة ترأس جماعة بني فراسن طيلة 24 سنة وينتمي حاليا للأصالة والمعاصرة، بتهم تتعلق باختلاس وتبديد أموال عامة خاصة خلال الفترة التي تولى فيها المسؤولية بين سنتين 2012 و2017 قبل أن تلغي إدارية فاس انتخابه في الانتخابات الأخيرة بسبب إدانته بحكم سالب للحرية.
وأدرج ملف المتهم المتابع في حالة سراح مؤقت، بعدما قررت الغرفة الجنحية باستئنافية فاس متابعته بالمنسوب إليه، بعد أن ألغت قرارا سابقا بعدم متابعته طعن فيه الوكيل العام وأدرج أمامه ليحال ملفه على الغرفة الجنائية المكلفة بالجرائم المالية التي تشرع في محاكمته في أولى الجلسات ينتظر أن يتم تأجيل البث فيه لتمكينه من إعداد الدفاع واستدعاء الأطراف التي لها علاقة بالملف.
والرئيس المتابع قضى على رأس جماعة بني فراسن مدة طويلة قبل ان تخلفه زوجته في الانتخابات الأخيرة، بعدما أطاح بأفراد من عائلته نافسوه في الدوائر بمن فيهم أمه التي انهزمت امام زوجته، حتى بات متداولا حينها عنه لقب “مرضي مراتو” التي احتفل بها بطريقة فولكلورية بعد انتخابها رئيسة خلفته على رأس هذه الجماعة القروية.
عذراً التعليقات مغلقة