كشف عدد من العلماء أن قيلولة النهار والظهيرة مفيدة للدماغ، خاصة مع ضغوط العمل وازدحام وسرعة وتيرة الحياة العامة.
ووفقا للتقرير الأسبوعي للمرض والوفيات الصادر عن مركز السيطرة على الأمراض، فإنه لا يحصل واحد من كل ثلاثة بالغين أمريكيين على قسط كافٍ من النوم كل ليلة.
كيف تكون القيلولة ونوم الظهيرة مفيدان للمخ؟
وتوصي المعاهد الوطنية للصحة البالغين بالحصول على ما لا يقل عن سبع إلى تسع ساعات إجمالية من النوم كل ليلة، وغالبًا ما يؤدي النوم غير الكافي إلى أعراض مختلفة، بما في ذلك التهيج ومضاعفات الذاكرة ومشاكل المزاج.
وفقًا لعلماء جامعة كوليدج لندن وجامعة الجمهورية في أوروغواي، فإن جدولة قيلولة صغيرة بانتظام تفيد عقولنا وتجعلها أكبر لفترة زمنية أطول، كما اكتشف الباحثون أن أدمغة القيلولة كانت أكبر بمقدار 15 سم مكعبًا، وهو ما يعادل تأجيل الشيخوخة لمدة ثلاث إلى ست سنوات.
فيما تقول فيكتوريا جارفيلد من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس: “نقترح أن يحصل كل شخص على بعض الفوائد من القيلولة”.
ووصفت النتائج التي نشرت في مجلة Sleep Health بأنها مثيرة وغير عادية، وبالنسبة لحديثي الولادة، ثبت أن القيلولة ضرورية للنمو. ومع ذلك، مع تقدم العمر يصبح أقل شيوعًا، و27% فقط من البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا يبلغون عن أخذ قيلولة طوال اليوم.
وفقًا لجارفيلد يمكن أن تكون القيلولة سهلة مقارنةً بفقدان الوزن أو ممارسة الرياضة، وهي “صعبة على الكثير من الناس، على الرغم من أن الدماغ يتناقص عادةً مع تقدم العمر، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسة لتحديد ما إذا كانت القيلولة قد تساعد في الوقاية من أمراض مثل مرض الزهايمر.
بشكل عام، يعد الحفاظ على صحة الدماغ أمرًا ضروريًا للوقاية من الخرف المرتبط بالأرق، حيث يزعم المتخصصون إن الحرمان المزمن من النوم يضر بالمخ عن طريق تحريضه وتغيير الروابط بين خلايا الدماغ.
على الرغم من أن الفريق لم يحلل وقت القيلولة على وجه التحديد، إلا أنه يقدر بحوالي 30 دقيقة أو أقل.
عذراً التعليقات مغلقة