وقال قائد القوة البرية التابعة للجيش الإيراني اللواء كيومرث حيدري إن القوات البرية ستبدأ غدا الثلاثاء مناورات واسعة في منطقة مكران جنوب شرقي إيران.

وأوضح حيدري أن القوات المحمولة جوا والقوات الخاصة وقوات الرد السريع ستشارك في هذه المناورات التي ستتخذ للمرة الأولى بعدا هجوميا، حسب قوله.

وكان رئيس أركان الجيش الإيراني اللواء محمد باقري أعلن في وقت سابق أن مناورات القوات المسلحة الإيرانية والمناورات الصاروخية الباليستية ضد السفن ستستمر حتى يوم بعد غد الأربعاء.

كما قال رئيس هيئة الأركان الإيرانية إن تحليق طائرات “بي-52” (B-52) الأميركية في المنطقة ليس له أي قيمة على المستوى العسكري.

وأكد أن استعراض من وصفه بالعدو لقدراته سببه الخوف من القدرات الدفاعية لإيران، وأن القوات الإيرانية في كامل الجاهزية للرد على أي تهديد.

ستظل متأهبة

وقبل يومين، أكدت إيران أنها ستظل متأهبة حتى موعد تنصيب بايدن، وواصلت اختبار صواريخ باليستية سقط بعضها بالقرب من حاملة طائرات أميركية.

وتأتي هذه التطورات في ظل توتر متزايد مع الولايات المتحدة في الأيام الأخيرة من ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي اعتمد سياسة “ضغوط قصوى” وشدد العقوبات الاقتصادية ضد إيران.

ويتوقع مراقبون أن تعقّد هذه العقوبات مهمة بايدن الذي يريد العودة إلى الاتفاق النووي الموقع عام 2015 بشأن البرنامج النووي الإيراني، والذي سحب ترامب بلاده منه بشكل أحادي عام 2018

عن الجزيرة نيت