أشرف المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، برفقة والي جهة كلميم واد نون وعامل إقليم كلميم، على افتتاح وحدة خاصة لتصفية الدم للنزلاء المصابين بالقصور الكلوي المزمن في سجن بويزكارن.
حضر الافتتاح كذلك رئيسة جهة كلميم واد نون، والمنسق العام لمؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، بالإضافة إلى رئيس مؤسسة “أمل” لمرضى القصور الكلوي، وعدد من المنتخبين والشخصيات البارزة وممثلين عن القطاعات العامة والمجتمع المدني.
ووفقًا لبيان من المندوب العام لإدارة السجون، فإن هذه الوحدة هي السابعة من نوعها في المؤسسات السجنية، حيث سبق تدشين ست وحدات مماثلة في سجون أخرى بمدن مثل بني ملال، آيت ملول، الناظور، رأس الماء (فاس)، والعيون.
وأوضح البيان أن إنشاء هذه الوحدات يأتي في إطار اتفاقية تم توقيعها بين المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ومؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، ومؤسسة “أمل” لمرضى القصور الكلوي. الهدف من هذه الوحدات هو تحسين إمكانية النزلاء الوصول إلى الخدمات الطبية داخل المؤسسات السجنية من خلال توفير وحدات إقليمية لتصفية الدم.
تُضاف هذه الوحدات السبع إلى الوحدة الأولى التي تم افتتاحها بسجن عين السبع، والتي دشنها جلالة الملك محمد السادس في عام 2011. حتى الآن، ساهمت الوحدات السبع في تقديم 6306 جلسة لتصفية الدم لصالح 78 نزيلًا ونزيلة.
عذراً التعليقات مغلقة