استهل الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولايته الثانية بزيارة رسمية إلى السعودية، حيث أعلن من الرياض عن توقيع صفقة تسليح تاريخية بقيمة 142 مليار دولار، تُعد الأكبر من نوعها، وتشمل تزويد المملكة بمنظومات قتالية متطورة.
وحظي ترامب باستقبال رسمي استثنائي، رافقته خلاله مقاتلات F-15، وتخلله عرض مدفعي وموكب ملكي فاخر، كما ظهر إلى جانبه رجل الأعمال إيلون ماسك أثناء مراسم التوقيع، في لحظة جمعت بين السياسة والتكنولوجيا.
إلى جانب الصفقة العسكرية، كشفت السعودية عن استثمارات بقيمة 600 مليار دولار داخل الولايات المتحدة، تشمل مشاريع في الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية، ما يعكس تصاعد الشراكة الاقتصادية بين البلدين.
وأكد ترامب أن جولته الخليجية ستعزز الشراكات الاستراتيجية، مشيرًا إلى أن رجال الأعمال الأميركيين سيغادرون المنطقة بعقود وفرص ضخمة. وأضاف أن العلاقة مع الرياض تدخل مرحلة جديدة تقوم على المال، التكنولوجيا، والتعاون الأمني، في سياق إعادة تشكيل التحالف التاريخي بين البلدين.