أعلنت الشرطة الهولندية، عن توقيف قاصر في مدينة سيتارد بجنوب هولندا، للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بـ الإرهاب والتطرف والراديكالية، وذلك استنادًا إلى معلومات استخباراتية دقيقة قدمتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بالمغرب.
وأوضحت الشرطة، في بلاغ رسمي، أن تحديد هوية المشتبه به تم بفضل المعطيات التي وفرتها الأجهزة الأمنية المغربية في إطار تعاون أمني وثيق ومستمر بين الرباط ولاهاي، مشيرة إلى أن الموقوف يخضع حاليًا لتدابير الحراسة النظرية رهن التحقيق.
وأكد المصدر ذاته أن التحقيق ما يزال في مراحله الأولى، دون إمكانية الكشف عن تفاصيل إضافية في هذه المرحلة، نظرًا لحساسية الملف وسرية الأبحاث الجارية، مضيفًا أنه لا يُستبعد اتخاذ إجراءات أخرى، من بينها ملاحقات قضائية أو توقيفات جديدة.
وتعكس هذه العملية، وفق ما خلص إليه البلاغ، فعالية التعاون الأمني الدولي ونجاعة الاستخبار الوقائي المغربي في مجال الرصد المبكر لتهديدات التطرف والإرهاب، مما يبرز الدور المحوري للمغرب كشريك أساسي في منظومة الأمن الإقليمي والدولي.




