استفاقت جماعة سيدي الطيبي، صباح يوم أمس الثلاثاء، على وقع جريمة مروعة أثارت صدمة وغضب سكان المنطقة. حيث عثر عمال النظافة أثناء قيامهم بعملهم الصباحي على جثة الطفلة جيداء، البالغة من العمر خمس سنوات، داخل حاوية للنفايات. الطفلة التي اختفت مساء أمس أثناء لهوها في فضاء قيادة سيدي الطيبي، كانت قد غادرت منزلها دون أن تعلم أن خطواتها ستقودها إلى مصير مأساوي.
بعد اكتشاف الجريمة، هرع عمال النظافة لإبلاغ السلطات المختصة، وتحولت المنطقة إلى مسرح جريمة حضر إليه رجال الدرك الملكي والسلطات المحلية لبدء التحقيقات. فور وصولهم، تبين أن الجثة كانت تحمل آثار تعذيب واضحة، مما يزيد من فظاعة الجريمة.
تفاجأ السكان بشدة من تفاصيل الحادث، حيث تجمعوا حول مكان الجريمة في حالة من الذهول والرعب. وقد عبر العديد من الأهالي عن قلقهم الشديد من ازدياد الجرائم ضد الأطفال في المنطقة، مما دفعهم للتساؤل عن كيفية حدوث مثل هذه الوحشية ضد طفلة بريئة.
خلال التحقيقات الأولية، كشف الدرك الملكي أن الجاني هو عم الطفلة جيداء، البالغ من العمر 17 عامًا، الذي قام بالاعتداء على الطفلة قبل أن يقتلها خوفًا من اكتشاف جريمته. وبالتالي، ارتكب جريمة قتل بعد جريمة اغتصاب بشعة.
هذه الجريمة المروعة تركت أسرة الطفلة جيداء في حالة من الصدمة والحزن العميق. فقد كانت العائلة تنتظر عودة الطفلة بعد يوم من اللعب، إلا أن ما وقع كان كابوسًا مريرًا لا يمكن تصوره.
