ابراهيم أزكلو مدير نشر جريدة السبق الاخبارية
اسم على مسمى، بهذه العبارة عبر متتبعين للشأن المحلي والاجتماعي بحي أزرو أيت ملول على ما تقدمه جمعية “لنصنع السعادة معا “وجمعية ” أمان للثقافة والفن” لفائدة الطلبة والمعوزين وأبناء السبيل خلال العشر الاواخر من رمضان من إفطارات متنوعة ، وأكلات في المستوى، وكسكس ليلة السابع والعشرين من رمضان ، ما جعل الاقبال منقطع النظير على تلك الخدمات التضامنية خلال العشر الاواخر من رمضان.
مبادرة رمضان للجمعيتين المذكورتين التي تعتبرها الرأي العام ناجحة بكل المقاييس والتي يستفيذ منها 1100 شخص يوميا ، تجلي روح التضامن والتكافل الاجتماعي التي تعكس قيم الإسلام وتعززها بين أفراد المجتمع. فهو شهر يحمل معه العديد من الفرص لتعزيز الروابط الاجتماعية وبناء جسور التواصل بين الأفراد وفق ما أورده مصدر للجريدة..
وتعتبر جمعية “لنصنع السعادة معا” أن الغاية التي أسست من أجلها هي رسم السعادة في وجوه الطلبة وأبناء السبيل والمعوزين وذلك يقتضي تقاسم الحاجات الأساسية مع الغير خصوصا في هذا الشهر المبارك
وتروم كذلك الجمعية من خلال نشاطها التضامني المتميز والمتنوع أن تحث الغير -ممن يسر الله عليه – على البدل والعطاء و ممارسة العمل الخيري والتبرعات للمحتاجين والفقراء، حيث يعتبر هذا الشهر فرصة مثالية لتقديم الصدقات والتعاون في توفير الطعام والمأكولات للأسر المحتاجة، وبذل الجهود المشتركة لمساعدة الآخرين في تخطي الصعوبات التي قد تواجههم.
.
عذراً التعليقات مغلقة