جهاز الخدمة السرية يرفض تعزيز الأمن حول ترامب قبل محاولة اغتياله

ALLO2422 يوليو 2024آخر تحديث :
جهاز الخدمة السرية يرفض تعزيز الأمن حول ترامب قبل محاولة اغتياله

رفض جهاز الخدمة السرية المكلف بحماية كبار الشخصيات الأميركية طلبات لتعزيز الإجراءات الأمنية المحيطة بدونالد ترامب في السابق، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الأميركية. يأتي هذا الكشف بعد أسبوع من محاولة اغتيال الرئيس الجمهوري السابق.

يأتي الكشف عن هذه المعلومات وسط تزايد الانتقادات بشأن أوجه القصور المحتملة والإخفاقات البشرية في عمل الجهاز، حيث ستقدم مديرة وحدة الخدمة السرية، كيبمرلي شيتل، موقفها أمام الكونغرس الأميركي يوم غدٍ الاثنين.

ووفقاً لما أوردته صحيفة “واشنطن بوست”، لم يقدم جهاز الخدمة السرية بعض الإمكانات التي طلبها فريق حملة ترامب على مدار العامين الماضيين، مشيراً بشكل خاص إلى نقص في الموارد. لم تكن هذه الطلبات تتعلق بالفعالية التي استُهدف فيها ترامب بالنيران.

في بيان لوسائل الإعلام، قال ناطق باسم جهاز الخدمة السرية إن “في الحالات التي لم يتم فيها توفير وحدات متخصصة أو موارد الخدمة السرية، أجرت الوكالة تعديلات لضمان أمن الشخص المحمي”. وأضاف أن نشر فرق قناصة محلية كان خياراً ممكناً عندما يكون الجهاز غير قادر على تأمين المكان.

وكان جهاز الخدمة السرية قد نفى في بادئ الأمر أن يكون قد رفض أي طلب لتعزيز إجراءات الأمن.

النائب الجمهوري مايك تورنر اعتبر القصور في عمل الخدمة السرية “فاضحاً”، ودعا إلى إقالة مديرة الوكالة كيبمرلي شيتل. وقال تورنر: “يبيّن الجدول الزمني الخاص بهم أنه قبل تسع دقائق من صعود دونالد ترامب إلى المنصة، كانوا على علم بوجود تهديد معين، ورغم ذلك سمحوا له بالصعود”.

صدر أمر بإجراء تحقيق مستقل لتوضيح ملابسات هذه القضية وتحديد كيف تمكن مطلق النار من الوصول إلى سطح مبنى يبعد أقل من 150 متراً عن المنصة التي كان يتحدث منها المرشح الجمهوري في بنسلفانيا.

وقد أصيب دونالد ترامب بجروح طفيفة في إطلاق النار، وظهرت صور الرئيس السابق والدماء تسيل على وجهه وقبضته مرفوعة، في جميع أنحاء العالم.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة