أحبطت المصالح الأمنية بمراكش، يوم الاثنين 14 يوليوز الجاري، محاولة تهريب وترويج كميات كبيرة من الأقراص المخدرة، في إطار عملية أمنية محكمة جرى تنفيذها بتنسيق وثيق بين ولاية أمن مراكش والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.
وأسفرت هذه العملية عن حجز ما مجموعه 37 ألفاً و150 قرصاً مخدراً، إلى جانب توقيف ثلاثة أشخاص يشتبه في تورطهم في الاتجار بالمخدرات والمؤثرات العقلية.
ووفق معطيات حصلت عليها الجريدة، فقد تم توقيف المشتبه فيه الأول عند حاجز أمني بمدخل المدينة، أثناء وصوله على متن سيارة خفيفة قادمة من إحدى مدن شمال المملكة، حيث مكنت عملية التفتيش من ضبط 36 ألف قرص مخدر من نوع «ريفوتريل» بحوزته.
ومواصلة للأبحاث، أوقفت المصالح الأمنية اثنين من المشتبه فيهم بحي «بوشارب-تاركة» بمراكش، يشتبه في كون الشحنة المحجوزة كانت موجهة إليهما بغرض ترويجها، إذ أسفرت عملية التفتيش لديهما عن حجز 1150 قرصاً مخدراً إضافياً، فضلاً عن جرعات من مخدر الكوكايين كانت معدة للبيع.
وقد وُضع الموقوفون الثلاثة تحت تدابير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، بهدف تحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذه الشبكة الإجرامية وكشف جميع المتورطين في هذا النشاط المحظور.
وتعكس هذه العملية، وفق مصادر أمنية، استمرار الجهود المكثفة التي تبذلها المصالح الأمنية لمحاربة الاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية، حماية للصحة العامة وأمن المجتمع.
