جريدة السبق الاخبارية
2021-03-03
قبيل كل انتخابات لا تنتهي معركة سياسية وطنية إلا لتفتح أخرى جهوية أو اقليمية أو محلية كما يختار السياسيون بحنكتهم لتلك المعارك أزمنة يتفنون في اختيار الوسائل والمواقع كقبة البرلمان، والاذاعات، والجرائد، وقنوات التواصل الاجتماعي، والغريب أن تلك المعارك تأخذ في معظمها طابع الدفاع عن هموم المواطنين وطموحاتهم وتنطفى تلك الهمم والغيرة بمجرد ولوج قبة البرلمان والجلوس على كراسي المسؤولية .
وفي سياق تلك المعارك أوضح موح الرجدالي، عضو لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنة وسياسة المدينة عن فريق العدالة والتنمية ، أن الحزب يدافع من أجل عدم تغيير القاسم الانتخابي، أي اعتماد القاسم الانتخابي على أساس عدد الأصوات المعبر عنها، كما كان معمولا به في السابق”، مضيفا أنه في حالة تقدمت بعض الفرق النيابية بتعديل يهم اعتماده على أساس عدد المسجلين، سنرفضه.
من جانبه قال سليمان العمراني العمراني وفق موقع العدالة والتنمية “اليوم نقولها بكل وضوح إنه إذا سعى البرلمان بمجلسيه إلى الدفع بهذا الاتجاه، فإن فريقي الحزب بالبرلمان سيضطران بالتصويت بالرفض ضد مشروع القانون التنظيمي المتعلق بمجلس النواب”.
وفيما يتعلق بالعتبة وفق ذات الموقع قال الرجدالي، إن فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، لم يتقدم كذلك بأي تعديل يهمها، لأنه متفق على تحديدها في 3 في المائة، كما جاءت في نص مشروع القانون التنظيمي.
ومن المنتظر ، أن يصوت أعضاء اللجنة خلال اللقاء المذكور، على مشاريع النصوص التالية: “مشروع قانون تنظيمي 04.21 بتغيير وتتميم القانون التنظيمي المتعلق بمجلس النواب”، “مشروع قانون تنظيمي 05.21 يقضي بتغيير وتتميم القانون التنظيمي المتعلق بمجلس المستشارين”، “مشروع قانون تنظيمي 06.21 بتغيير وتتميم القانون التنظيمي المتعلق بانتخاب أعضاء مجالس الجماعات الترابية”،”مشروع قانون تنظيمي 07.21 بتغيير القانون التنظيمي المتعلق بالأحزاب السياسية”. هذا، وستتم المشاركة في أشغال هذا الاجتماع بصفة حضورية
وفي خضم ذلك النقاش يرى البعض أن حزب العدالة والتنمية يدافع على الحكامة الجيدة بالدود عن المكتسبات السابقة خاصة فيما يتعلق بالقاسم الانتخابي والعتبة و يرى البعض الاخر أن تعديل تلك القوانين يسير في اتجاه إحياء الاحزاب الميتة والتحكم في الخريطة السياسية ،في حين يرى فئة اخرى ان جعجعة حزب العدالة والتنمية ،جعجعة بلا طحين، حيث أنه الحزب الحاكم مرر قوانين كثيرة لا تخدم الديمقراطية والحكامة ،ما يعني وفق تلك الفئة ان تحركاته وتهديده في هذه الظرفية ليست إلا حملة سياسية من أجل الناثير في الرأي العام كمدافع عن قضاياه .
عذراً التعليقات مغلقة