قالت حركة حماس، الخميس، إن كتائب القسام والمقاومة حرصت أثناء تسليم جثامين الأسرى الإسرائيليين على احترام حرمة الموتى، بينما لم يُراعِ الاحتلال حياتهم عندما كانوا أحياء.
وفي بيان صادر عن الحركة قبيل تسليم جثامين 4 أسرى إسرائيليين في إطار اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، أكدت حماس أنها حرصت على حماية حياة أسرى الاحتلال وقدمت لهم ما في وسعها من رعاية إنسانية، في وقت كان فيه الجيش الإسرائيلي يقتلهم مع أسرهم.
وتابع البيان أن الجيش الإسرائيلي قتل أسراه في قصف لمواقع احتجازهم، وأن حكومة الاحتلال تتحمل المسؤولية عن هذه الجريمة بعدما عطلت مرارًا اتفاقات التبادل.
وحملت حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية عن هذه الوفيات، متهمة إياه بالتباكي على جثامين الأسرى في محاولة للتهرب من المسؤولية أمام شعبه.
كما أرسلت الحركة رسالة إلى عائلات الطفلين الإسرائيليين بيباس وليفشتس، قائلة: “كنا نفضل عودة أبنائكم أحياء، لكن قادتكم اختاروا قتلهم مع 17,881 طفلا فلسطينيا”.
وأكدت حماس أن تبادل الأسرى هو الحل الوحيد لإعادتهم أحياء، مشيرة إلى أن أي محاولة لاستعادتهم بالقوة أو عبر العودة إلى الحرب لن تثمر إلا عن المزيد من الخسائر.
ويتم اليوم تسليم جثامين الأسرى إلى الصليب الأحمر في مقبرة الشهداء في منطقة بني سهيلا بخان يونس، جنوب قطاع غزة.
هذا ويستمر الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي بوساطة مصرية وقطرية، بدعم من الولايات المتحدة، ويتكون من ثلاث مراحل، تستمر كل منها 42 يومًا. ورغم ذلك، تواصل إسرائيل التباطؤ في بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق.
عذراً التعليقات مغلقة