دعوة هشام جيراندو للاحتجاج أمام القصر الملكي ليست دفاعا عن الحقوق بل مغامرة خطيرة تهدد استقرار الوطن

sabk5 أكتوبر 2025آخر تحديث :
دعوة هشام جيراندو للاحتجاج أمام القصر الملكي ليست دفاعا عن الحقوق بل مغامرة خطيرة تهدد استقرار الوطن

جريدة السبق الإخبارية

دعوة هشام جيراندو للاحتجاج أمام القصر الملكي ليست دفاعا عن الحقوق بل مغامرة خطيرة تهدد استقرار الوط.

✍️ رأي

تابعت منذ مدة منشورات هشام جيراندو، خاصة المتعلقة بفضح ملفات فساد وتهريب مخدرات، لكن لاحظت لاحقا انزياح خطابه نحو ما يهدد استقرار البلاد. فبعد محاولته زرع التوتر بين الأجهزة الأمنية والتطاول على رموز الدولة، بلغ الأمر ذروته حين دعا المحتجين صراحةً إلى التوجه نحو القصر الملكي للاحتجاج أمامه.

هذه الدعوة خطيرة، لأنها قد تدفع بعض الشباب المتهور إلى مواجهة غير محسوبة العواقب مع مؤسسات السيادة. المطالبة بالإصلاح حق مشروع، لكن استغلاله للتحريض على الاحتجاج أمام القصر هو “حق أريد به باطل”، يفتح الباب للفوضى وزعزعة الاستقرار.

المغرب يحتاج إلى نقد بنّاء وحوار مسؤول، لا إلى دعوات متهورة تمسّ رموز الدولة وتعرض الوطن للخطر

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة