في سيليكون فالي، معقل التكنولوجيا في كاليفورنيا، حيث اعتبرت الديمقراطية السائدة لسنوات طويلة، بدأ رجال الأعمال اليمينيون يجمعون صفوفهم حول دونالد ترامب. من بينهم إيلون ماسك، الذي يعتزم التبرع بمبلغ يصل إلى 45 مليون دولار شهرياً لـ “America PAC”، وهي لجنة تدعم حملة الجمهوريين الرئاسية.
اللجان الـ “super PAC” تعمل ككيانات قانونية تستطيع الإنفاق بدون حدود على الدعاية والأنشطة الميدانية، مما يعزز دورها في دعم التوجهات السياسية بدون التماس مع المعايير المالية المتعلقة بتمويل المرشحين.
إيلون ماسك ودعمه لترامب
قبل فترة قصيرة، أعلن إيلون ماسك رفضه التبرع لأي مرشحين، ولكنه الآن يعلن دعمه الكامل لدونالد ترامب بعد محاولة اغتيال فاشلة على حياته. يُذكر أن ماسك، الذي عمل في بداياته في شركات ناشئة مثل “باي بال”، يشغل دوراً مهماً في الترويج للعملات المشفرة ودعم التكنولوجيا الدفاعية.
مجموعة “باي بال” ودعمها لترامب
أقام أعضاء من مجموعة “باي بال” حفلاً لجمع التبرعات لصالح دونالد ترامب، بمشاركة ديفيد ساكس وبيتر ثيل، اللذين يتبنيان مواقف محافظة تجاه السياسة والاقتصاد. ديفيد ساكس، الذي تحدث خلال مؤتمر الحزب الجمهوري الوطني، نقل انتقاداته للسياسات الديمقراطية في سان فرانسيسكو.
التحديات والرؤى المستقبلية
مع استمرار الجدل حول سياسات إدارة جو بايدن، يواجه رواد سيليكون فالي تحديات جديدة، لا سيما فيما يتعلق بالسياسات الاقتصادية والتنظيمية التي تؤثر على أعمالهم في مجال العملات المشفرة والتكنولوجيا.
الختام
إن تحالف رجال الأعمال في سيليكون فالي مع دونالد ترامب يمثل تحولاً في الديناميكيات السياسية والاقتصادية في المنطقة، حيث يسعون إلى تعزيز التوجهات اليمينية ودعم السياسات التي تعزز حرية الاقتصاد والابتكار.
عذراً التعليقات مغلقة