سيدة مغربية رائدة تكسر الحواجز وتصبح أول وكيلة عربية لفيفا في الشرق الأوسط ، زينب، امرأة مغربية رائعة تبلغ من العمر 34 عامًا، تمتلك شغفًا بكرة القدم ومسيرة مهنية استثنائية، قامت بكتابة التاريخ كأول امرأة في الشرق الأوسط تحصل على ترخيص وكيلة لفيفا.
هذا الإنجاز يمثل ذروة مسيرة متعددة الجوانب تمتد لعقدين من الزمن في مجال كرة القدم المحترفة والأدوار القيادية التنفيذية في الشركات العالمية.
تعلقت زينب بحب عميق للعبة الجميلة وبدأت مسيرتها المهنية في كرة القدم في سن الرابعة عشرة. على مدى 20 عامًا مذهلة، عرضت مهاراتها الإستثنائية على الملعب، مكنتها من الحصول على إعجاب وٱحترام محلي وعالمي. تفانيها اللامتناهي وموهبتها فتحا لها أبوابًا ستؤدي في نهاية المطاف إلى دور مبتكر كوكيلة لفيفا.
بالتوازي مع مسيرتها في كرة القدم، ٱنتقلت زينب إلى تحقيق أحلامها الأكاديمية، حازت على درجة في المالية ثلاثية اللغة من كلية HEC Montreal وطورت مهاراتها في مدرسة الأعمال ICADE. مع قاعدة تعليمية قوية، توجهت نحو العالم الشركاتي وٱنضمت إلى شركات عالمية مرموقة مثل جنرال إلكتريك (GE). نجحت زينب بسهولة في موازنة أدوارها على وخارج الملعب، مما أظهر قدرات قيادية استثنائية وإدارية.
إن أحد أبرز إنجازات زينب هو مرونتها الثقافية واللغوية. بعد أن عاشت في 13 دولة، تمتلك فهمًا عميقًا للثقافات الدولية، مما ساهم في تعزيز تفتح العقل والقدرة على التكيف التي كانت حاسمة في نجاحها المهني. إن إتقانها لأربع لغات – العربية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية – يتيح لها تجاوز الحدود الثقافية والجغرافية بسهولة. قد طورت قدرتها على التواصل مع أفراد من خلفيات متنوعة دورًا حيويًا في نجاحها المهني وتجاربها العالمية. رحلتها عبر هذه المناظر المتنوعة أضافت إليها وجهة نظر فريدة من نوعها تقدمها اليوم في دورها كوكيلة لفيفا.
إن إنجاز زينب الأخير كأول إمرأة عربية وكيلة لفيفا في الشرق الأوسط لا يقل أهمية. بعدما نجحت في ٱجتياز إمتحان وكيلة في اقتصاديات الفيفا الصعب، مؤكدة مكانتها كرائدة في عالم الرياضة والتمثيل. سيمكنها دورها الجديد من تمكين الرياضيين وتعزيز المواهب والدعوة للمساواة بين الجنسين في عالم كرة القدم.
وتعتبر زينب مصدر إلهام للرياضيين الطامحين والمحترفين الشبان والنساء في جميع أنحاء العالم، حيث تثبت أن العزيمة والشغف والإلتزام بالتميز يمكن أن تكسر الحواجز وتفتح الأبواب أمام إمكانيات لا حصر لها.
مسعود مدني
عذراً التعليقات مغلقة