جريدة السبق الإخبارية
على بعد حوالي 20 كيلومترات شمال مدينة سيدي إفني وغير بعيد عن شاطئ ميرلفت يوجد شاطئ سيدي محمد بن عبد الله، واحد من أجمل الشواطئ التي تزخر بها سواحل الأطلسي المغربي، حيث يلتقي الجمال الطبيعي بالهدوء البكر بعيداً عن صخب المدن.
يمتاز الشاطئ برماله الذهبية الناعمة ومياهه الأطلسية الزرقاء الممتدة على مساحات واسعة، وهو محاط بجروف صخرية تمنحه طابعاً مميزاً، ما يجعله وجهة مفضلة لهواة السباحة والاستجمام، وكذلك لعشاق المغامرة والتخييم.
ويحمل الشاطئ اسمه من ضريح الولي الصالح سيدي محمد بن عبد الله، الذي يقع بمحاذاته ويُعتبر من المزارات الروحية بالمنطقة، حيث يقصده السكان المحليون والزوار على حد سواء، ما يضفي على المكان بعداً تاريخياً وثقافياً إلى جانب قيمته السياحية.
غير أن الشاطئ، رغم جماله الطبيعي الفريد، لا يزال يواجه تحديات مرتبطة بغياب التجهيزات الأساسية والبنيات التحتية الكافية لاستقبال الزوار، وهو ما يحرم المنطقة من استثمار مؤهلاتها السياحية بالشكل الأمثل.
ويطالب عدد من الفاعلين المحليين بضرورة إدماج شاطئ سيدي محمد بن عبد الله في المشاريع التنموية والسياحية التي تُعنى بالساحل المغربي، خصوصاً وأنه يشكل رافداً بيئياً وثقافياً يمكن أن يساهم في إنعاش الحركة الاقتصادية لمدينة سيدي إفني والمناطق المجاورة.
عذراً التعليقات مغلقة