أشادت منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية بالمبادرة الإنسانية التي أطلقها الملك محمد السادس بإصدار عفو سام عن مجموعة من الأشخاص، بينهم معتقلون ومن في حالة سراح، الذين تم الحكم عليهم من قبل مختلف محاكم المملكة، بما في ذلك معتقلو الرأي والإرهاب.
وفي بلاغ توصلت به هسبريس، أكدت المنظمة أن “العفو الملكي يأتي كآلية ضبط اجتماعي وسياسي واسعة النطاق، تنهي معاناة السجناء وتضمد جراح أسرهم، وتمنحهم فرصة جديدة لإعادة التأهيل والإصلاح والاندماج داخل المجتمع”.
وصفت زهرة زربوحي، رئيسة منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية، القرار الملكي بـ”القرار الحكيم الذي جاء في الوقت المناسب”، مشيرة إلى أنه “أطلق إشارات واضحة للتحلي بالحكمة والتعقل ونبذ أساليب التفرقة والبغضاء، من أجل وطن متماسك وقوي”.
وتقدمت رئيسة المنظمة، أصالة عن نفسها ونيابة عن كافة أعضاء المنظمة، بأصدق عبارات التهاني وأسمى الأماني إلى الملك محمد السادس، بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لتوليه عرش المملكة، معبرة عن الولاء والوفاء للعرش العلوي المجيد.
عذراً التعليقات مغلقة