انتشلت مصالح الوقاية المدنية اليوم بحضور مختلف الأجهزة الأمنية من درك ملكي ، وسلطات محلية ، جثة العميد الإقليمي المسمى قيد حياته محمد اليزيدي، من مياه شاطئ تيكرت تامري شمال أكادير، ووجدوا سيارة الهالك بجانب الطريق وبداخلها مفاتيح السيارة
وجود الهالك في تلك المنطقة البعيدة لوحده والعثور على المفاتيح في السيارة وانتشال الجثة من البحر تطرح أسئلة كثيرة ومنها .
هل تعلق الأمر بغرق؟ أم أن الهالك لقي حتفه بسبب أزمة قلبية التي تنتابه من حين لآخر ؟ أم أن الهالك قرر أن ينهي حياته بسبب المعانات النفسية التي يعيشها بعد العقوبة التاديبية التي عقب بها؟ واحالته على ولاية أمن باكادير دون مهمة مند سنوات بسبب خطأ مهني ارتكبه رجل أمن كان يعمل تحت مسؤوليته ؟ تبقى جميع الاحتمالات واردة حتى يقول القضاء والطب الشرعي كلمته ؟
يشار ان الفقيد رحمه الله كان رجل التواصل بامتياز مع المجتمع المدني والإعلام وعموم المواطنين وكان رحمه الله في فترة العطاء وتقلد مراتب المسؤولية حتى تقلد العميد الإقليمي لمنطقة أمن انزكان قبل أن تقرر المديرية العامة للأمن الوطني احالته على ولاية أمن أكادير دون مهمة وهو عقاب قاس بعد ما قدمه الهالك للبلد خدمة لامن الوطن .
وبهذه المناسبة تتقدم جريدة السبق الإخبارية إلى أسرة الفقيد بأحر التعازي سائلين الله ان يتغمده بالرحمة والمغفرة
عذراً التعليقات مغلقة