أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها قصفت مدينة تل أبيب وسط إسرائيل برشقة صاروخية من نوع “مقدمة M90″، وذلك “ردًا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين في غزة”. وفي المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية برية على محور الشاطئ من جهة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، مستهدفا ما وصفه بـ”البنى التحتية الإرهابية” ونقاط إطلاق القذائف المضادة للدروع التابعة لحماس.
وأفاد الجيش الإسرائيلي بأنه رصد ثلاثة مقذوفات قادمة من قطاع غزة، حيث اعترضت القبة الحديدية بنجاح صاروخاً واحداً، بينما سقطت القذيفتان المتبقيتان في مناطق مفتوحة. وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن القبة الحديدية اعترضت صاروخين كانا متجهين نحو تل أبيب، مشيرة إلى سقوط شظايا الاعتراض في مدينة ريشون لتسيون جنوب تل أبيب.
وقد تسببت هذه الهجمات في تعطل حركة الطيران في مطار بن غوريون الدولي، حيث توقفت عدة طائرات مدنية في الأجواء دون أن تتمكن من الهبوط.
من ناحية أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي عن بدء عملية برية في قطاع غزة، مشيراً إلى سيطرته على محور نتساريم في وسط القطاع. وذكر أن قواته تعمل على توسيع المنطقة الدفاعية بين شمال وجنوب القطاع.
في المقابل، حملت حركة حماس الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعيات التوغل البري، معتبرة أن هذا التصعيد يشكل خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار، ودعت الوسطاء الدوليين إلى اتخاذ إجراءات لوقف الانتهاكات الإسرائيلية.
عذراً التعليقات مغلقة