دخلت منظمة “ماتقيش ولدي” على خط الحادث المأساوي الذي تعرضت له الطفلة غيثة (4 سنوات) بشاطئ سيدي رحال، بعدما دهستها مركبة رباعية الدفع كانت تجر دراجة مائية، ما تسبب في إصابتها بجروح خطيرة.
المنظمة طالبت، في بلاغ رسمي، بفتح تحقيق نزيه ومستعجل ومحاسبة المسؤولين، مشددة على أن الشواطئ تحولت إلى “فضاءات خطر” بسبب غياب الرقابة، مطالبة بمنع استعمال المركبات على الرمال وتخصيص فضاءات آمنة للرياضات البحرية.
كما دعت وزارتي الداخلية والتجهيز إلى إصدار دوريات تمنع مرور العربات على الشواطئ إلا لأغراض رسمية، وتعويض الأسرة المتضررة وجبر ضررها النفسي والاجتماعي.
في السياق ذاته، طمأن والد الطفلة الرأي العام بتحسن حالتها الصحية، مؤكداً متابعة السائق في حالة اعتقال، نافياً فراره كما رُوّج. وأشار إلى تلقيه تهديدات من أحد أقارب السائق، ما أثار موجة غضب، داعيًا إلى احترام خصوصية الأسرة، ومحذرًا من استغلال اسم ابنته في حملات تبرع زائفة على مواقع التواصل.