إنتقدت المدونة مايسة الناجي سلامة عزيز اخنوش بسخرية وشدة منتقدة أدائه الحكومي كوزير للفلاحة والصيد البحري ل 14 سنة خلت وتسائلت عن السر وراء مضاعفة اربحاه الخيالية في زمن كوونا التي قصمت ظهر الشركات الكبيرة
وقالت مايسة في هذا الصد (ههههه يسحابليه يقدر يصيد ويطحن المغاربة كيفما صيد وطحن الحوت في غفلة من الملك والشعب. كيف؟
لو كان فيه خير وهو وزير للفلاحة والصيد البحري ل 14 عاما لما وجدنا فلاحا أو صيادا يعاني الفقر المدقع وويلات ظروف العمل المزرية، مقابل ثروته التي تضاعفت خلال جائحة كورونا من 1,7 مليار دولار إلى 3,5 ملايير دولار ما جعل الكثيرين يتساءلون إن كان جزء من زيادة هاته الثروة له علاقة بقرابة 3 ملايير درهم التي حصدت وحدات إنتاج الدقيق والزيوت المستخلصة من السمك؟
فحسب تقرير منظمة IFFO الدولية لسنة 2020 قامت ثلاث وحدات مغربية بتصدير 162 ألف طن من الدقيق و45 ألف طن من الزيوت المستخلصة من السمك. بمعنى أن هاته الوحدات قامت بطحن أكثر من مليون و300 ألف طن من الأسماك السطحية لتتمكن من استخراج وتصدير الكمية التي أعلنت عنها المنظمة مثلما أعلنت إحصائيات الجمارك المغربية. وهذا كله بعلم وترخيص الوزير الوصي على القطاع وفي غفلة من الكل.
فهذا يعني أنه في وقت كان المغاربة مشغولين بجائحة كورونا والحجر الصحي الشامل عام 2020، رخص عزيز أخنوش لهذه الوحدات بزيادة طحن الأسماك السطحية وصلت الزيادة إلى %37 عن السنوات السابقة – في وقت شدد وألح الملك محمد السادس مرارا منذ 2009 على ضرورة تثمين الثروات البحرية حتى لا يتهدد المخزون السمكي بالنفاذ بسبب نزيف الصيد والطحن المستمرين اللذين لا يسفيد منهما لا الصياد البسيط ولا المواطن ولا البلد
المستفيد الوحيد كان هو اغتناء أصحاب تلك الوحدات التي تستحوذ على %75 من كوطات الصيد ووزيرهم الذي يوزع كوطات الريع كيف يشاء دون شفافية ولا مصداقية.
ولذلك يجوز التساؤل.. هل صعود ثروة أخنوش جزء منه جاء من عائدات طحن وتصدير الأسماك السطحية خارج القانون وخارج أوامر الملك محمد السادس في غفلة منا وقت الحجر الصحي الشامل؟
في انتظار تحقيق السيدة زينب العدوي رئيسة المجلس الأعلى للحسابات.. سنتوقع من هذا الشخص أكثر من صيد وطحن المغاربة بالغفلة
عذراً التعليقات مغلقة