أشاد أعضاء مجلس أمناء جامعة الأزهر في غزة، خلال اجتماعهم اليوم الثلاثاء بالقاهرة، بالدعم الكبير الذي قدمه الملك محمد السادس لقطاع غزة في ظل الأزمة الحالية.
وفي ختام ورشة تدريبية حول استخدام الخوادم السحابية ومنصة التعليم عن بُعد، التي نظمتها وكالة بيت مال القدس الشريف وسلمتها للجامعة، قال خليل أبو فول، رئيس مجلس الأمناء، إن المملكة المغربية كانت سباقة في تقديم المساعدات الإنسانية والطبية المهمة إلى غزة، عبر ثلاث دفعات عن طريق المعابر البرية، بناءً على تعليمات الملك محمد السادس.
وأشار أبو فول إلى أن دعم المغرب لمنظومة التعليم في غزة، بما في ذلك دفع رسوم تسجيل أكثر من 300 طالب في كلية الملك الحسن الثاني وتخليص شهادات تخرج لـ46 طالباً آخرين، يعكس تقدير المغرب لأهمية التعليم في إعادة بناء قدرات المجتمع الفلسطيني، ومنح الأمل للأجيال المستقبلية رغم التحديات.
من جانبه، عبر عمر ميلاد، رئيس جامعة الأزهر، عن تقديره للوقفة المشرفة للمملكة المغربية مع القضية الفلسطينية، معتبراً أن هذه المواقف تجسد أصالة وكرم البلاد. وذكر ميلاد بالمكرمة الملكية بتمويل إعادة بناء كلية الملك الحسن الثاني للعلوم الزراعية والبيئية في غزة بعد تدميرها في عدوان 2009، والتي تم تدميرها مجدداً في العدوان المستمر على القطاع.
بدوره، أعرب نافذ البسوس، عضو مجلس الأمناء واللجنة القانونية للجامعة، عن قناعته بأن المملكة المغربية تظل في طليعة الدول الداعمة للقضية الفلسطينية، مشيداً بالمواقف المتقدمة التي عبر عنها الملك محمد السادس في مختلف المناسبات.
وأكد البسوس أن الفلسطينيين يثمنون عالياً الدعم المستمر للمغرب، ملكاً وحكومةً وشعباً، من خلال المساعدات التي تصل إلى غزة والقدس عبر وكالة بيت مال القدس الشريف، التي يرعاها العاهل المغربي.
يُذكر أن وكالة بيت مال القدس الشريف نظمت ورشة تدريبية على مدى يومي 5 و6 أغسطس الجاري في القاهرة، لفائدة مهندسي البرمجيات والمنصات في جامعة الأزهر في غزة، حول تشغيل الخوادم السحابية ومنصة التعليم عن بُعد، وقد تسلمت الجامعة مفاتيح التشغيل بحضور رئيس وأعضاء مجلس الأمناء.
عذراً التعليقات مغلقة