صادق مجلس جهة الشرق، يوم الأربعاء، على جميع نقاط جدول أعمال دورته الاستثنائية لشهر يوليوز، والتي كانت قد تأجلت بسبب انتخابات رئيس ومكتب جديدين.
وافق المجلس على مشاريع متعددة تشمل العقد التطبيقي لخارطة الطريق السياحية الخاصة بجهة الشرق، والنظام الأساسي لشركة التنمية الجهوية “الشرق للسياحة”، بالإضافة إلى عدة اتفاقيات شراكة تهدف إلى تثمين المحطة السياحية للسعيدية والمدن العتيقة في وجدة وفجيج ودبدو. كما تم إحداث وتفعيل آلية لدعم الاستثمار والمقاولات السياحية الصغيرة والمتوسطة، وكذلك وضع آلية لدعم الاستثمارات في بناء وحدات فندقية ومرافق رياضية جديدة بالمحطة السياحية للسعيدية.
فيما يتعلق بالشأن الاجتماعي والبيئي، صادق المجلس على أربعة مشاريع اتفاقيات شراكة تتعلق بإنجاز برامج دعم الأنشطة المدرة للدخل لفائدة النساء والأشخاص في وضعية إعاقة في أقاليم فجيج وجرسيف وبركان وتاوريرت، بالإضافة إلى مشروع اتفاقية لإعادة تهيئة محطة معالجة المياه العادمة وتحسين قنوات المياه العادمة، وإحداث فروع جديدة للمجزرة لتثمين المنتجات الفرعية.
كما قرر المجلس إلغاء أربعة مقررات سابقة، بما في ذلك المقرر المتعلق بالقانون الأساسي لشركة “الشرق للسياحة” ومقرر اتفاقية شراكة لدعم الاستثمارات بالمحطة السياحية للسعيدية.
في تصريح للصحافة، أوضح علاء الدين بركاوي، نائب رئيس مجلس جهة الشرق، أن النقاط المدرجة في جدول أعمال الدورة الاستثنائية تعكس تنفيذ الاتفاقية الموقعة بين المجلس ووزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد التضامني والاجتماعي. وأضاف أن العقد التطبيقي المصادق عليه يمثل خارطة طريق لتطوير السياحة في جهة الشرق، مدعومًا بمجموعة من الاتفاقيات لتثمين المواقع السياحية في المنطقة.
ترأس الدورة الاستثنائية محمد بوعرورو، الرئيس الجديد لمجلس جهة الشرق، خلفًا لعبد النبي بعيوي، الذي تم توقيفه في الدار البيضاء على خلفية ما يُعرف بملف “إسكوبار الصحراء”.
عذراً التعليقات مغلقة