وفيما يتعلق بدور النخب الصحراوية المنتخبة في المشاركة في حل النزاع، أعرب محمد الأمين الخطاط، المنسق الجهوي للمركز الدولي للدفاع عن الحكم الذاتي بجهة الداخلة-وادي الذهب، عن انتقاده الشديد لهذه النخب. وقال: “هذه النخب لا تخدم قضية الوحدة الترابية للمملكة، بل تخدم مصالحها الذاتية فقط. بل هناك نخب لا ترغب في حل هذا النزاع كونها المستفيد الأكبر منه، وهناك من يبتز الدولة المغربية بهذا الملف.”
وأشار الخطاط، في ختام حديثه مع “السبق”، إلى أن “العشوائية في التدبير وعدم انعكاس الأموال المصروفة على الحياة العامة للصحراويين المغاربة يساهمان بشكل غير مباشر في تعزيز الانفصال. العديد من الشباب لم يروا أي تحسن في حياتهم نتيجة الأموال الضخمة التي تم صرفها، مما يجعلهم عرضة سهلة للشحن بالطرح الانفصالي بسبب الفراغ والحرمان الذي يعانون منه. في حين أن هذه الأموال كانت موجهة أساسًا للتشغيل كعامل جذب واستقرار.”
وأكد الخطاط أن “على أصحاب الشأن في الدولة والساسة البحث عن النخب الصادقة. النخب الحالية تعيش في برج عاجي وهي نخب أنانية.”
عذراً التعليقات مغلقة