أكد مصدر أمني أن المقاطع والصور التي نشرتها بعض الحسابات الأجنبية على مواقع التواصل الاجتماعي، وادّعت بأنها توثق أعمال عنف وتعذيب من قبل موظفي الأمن ضد المتظاهرين بالمغرب، هي في الواقع جزء من فيلم تمثيلي منشور على منصة يوتيوب منذ أكثر من سنة، أي قبل انطلاق التظاهرات الأخيرة.
وأضاف المصدر أن هذه المقاطع مصحوبة بتعليقات مضللة ضمن حملة دعائية مكشوفة، مشيراً إلى أن مصالح الأمن ستتعامل معها عبر مقاربة شمولية تجمع بين التصويب الإعلامي والرصد القانوني والتقني لتحديد الجهات المسؤولة عن نشر هذه المزاعم.
وختم المصدر بأن اليقظة المعلوماتية ستستمر لضمان مواجهة كل الأخبار الزائفة والحملات الدعائية التي تهدف إلى المساس بالنظام العام وتعزيز الشعور بالأمن لدى المواطنين.