أيت ملول…معانات الحرفيين الذين أصبحوا بين المطرقة والسندان وينتظرون حل لغز الحي الحرفي في غياب التواصل مع المجلس الجماعي لمدينة أيت ملول
لا حديث اليوم في أوساط المهنيين والصناع بمدينة أيت ملول إلا عن غياب التواصل بينهم وبين المصالح الجماعية التي يجهل سببها التي تمركز في العديد من المشاكل المتعلقة بالحي الصناعي بأيت ملول ، في غياب أبسط التجهيزات الضرورية بالحي الحرفي ،هدا وفي نفس السياق ذاته أكد المعنيون المتضررون بأنه تعددت الوجوه وتعددت الوعود ولاشيء تحقق منها سوى كلام في كلام ، باعتبار الحرفيون هم القلب النابض لمدينة أيت ملول المساهمين في تحريك العجلة الاقتصادية والدينامية التي هي عليها،.، حيث عبر المهنيون عن غضبهم من “إقصائهم” و غياب التواصل مع المجلس الجماعي بأيت ملول،و إخبارهم بكل مايتعلق بالحرفيين حسب ما ينص عليه بالقانون الجاري به العمل و المتعلق الحق الحصول على المعلومة،
كما يعاني الحرفيين من الاغلاقات التي تطال المحلات الحرفية بالدائرة الترابية ايت ملول ، حيث توصل عدد كبير منهم بالانذارات بإغلاق المحلات من طرف المجلس الجماعي، مما سيترتب اضرار على الصانع في ظل غياب البديل الحقيقي ، وإلى حد الآن لم يستفد سوى 400 حرفي نظرا لاستنفاد عدد البقع المتواجدة بالمركز الحيوي في انتظار تجهيز مكان آخر يتم تخصيصه للحرفيين المتبقين.
كما يعيش الحي الصناعي بأيت ملول في ظل غياب المصالح الجماعية التي مع الأسف التزمت الصمت وتراجعها عن تطبيق القانون إزاء ما يجري من تجاوزات وخروقات بالحي السالف دكره.
حالة من الفوضى والإختناق نتيجة غياب علامات التشوير الطرقي والاضواء المنظمة للسير والجولان، وفوضى التوقف وركن الشاحنات كبيرة الحجم، والسيارات بمختلف شوارعه، خصوصا ان المجلس الجماعي قام بمنع استغلال الحرفيين الرصيف و تضيق عليهم .
وتجدر الاشارة ان الشوارع اصبحت في حالة جد متهالكة وتسود بها الحفر والمطبات وتعاني من الضيق في ظل تزايد حركة النقل، بالإضافة إلى الغياب الكلي على مستوى تقديم خدمات النظافة،.
هشاشة الطرق وغياب التجهيزات الاساسية، تساؤلات مقلقة ومحيرة حول واقع وآفاق الحي الصناعي ايت ملول ، تطرحها الساكنة ويطرحها المهنيون بمرارة حول واقع الحي، لاسيما وأن المدينة مطالبة بالانفتاح على عالم الاقتصاد والمستثمرين.
وفي حديث مع المهنيين اكدو للجريدة ان هناك مشاكل يعرفها السوق الأسبوعي بأركانة بحيث أصبح لا يساهم في اعطاء جمالية للمدينة بسبب تهالك أغلب المحلات التي أصبحت أيلة للسقوط أمام مرأى ومسمع السلطات المحلية والمصالح الجماعية.
المهنيوون في ظل غياب تجاوب المعنيون يطالبون من السلطات الإقليمية بفتح تحقيق في أغلب هاته الملفات التي أصبحت تشكل عائقا كبيرا بالنسبة للحرفيين.
– الجمعة 03 نونبر 2022- ايت ملول
بقلم السيد بدر الدين بوتميت ، عضو غرفة الصناعة التقليدية لجهة سوس ماسة
عذراً التعليقات مغلقة