دافع منظمو دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024 عن أن الدورة الحالية ستكون الأولى في المساواة الكاملة بين الجنسين، على الرغم من وجود أرقام تشير إلى العكس.
وأكدت ماري سالوا، مديرة التنمية المستدامة في اللجنة الأولمبية الدولية، أن “باريس 2024 ستكون أول ألعاب أولمبية تشهد مساواة كاملة بين الجنسين في اللعب”. وأضافت في مؤتمر صحفي اليوم الأحد، أن المساواة بين الجنسين ستكون متوفرة في الدورة، وستصبح فيما بعد في قلب الألعاب الأولمبية.
على الرغم من أن أكثر من نصف المنافسات أصبحت مفتوحة للسيدات، فإنه تقام للرجال 157 منافسة، وللسيدات 152 منافسة، بالإضافة إلى 20 منافسة مختلطة بين الجنسين. ومن أصل 32 رياضة، يأتي التوازن بين السيدات والرجال في 28 منها، مع وجود أرقام أخرى بسبب انفراد السيدات بمنافسات الجمباز.
وبعيداً عن المنافسة الفعلية، لا تزال ألعاب باريس 2024 بعيدة عن تحقيق المساواة الكاملة بين الجنسين. وأوضحت سالوا: “لقد عملنا كثيراً مع الاتحادات الدولية لتفعيل دور المرأة في المناصب الفنية وكذلك التحكيم، ونحن فخورون بالتقرير الذي يؤكد أن خمسة اتحادات، وهي التنس، والترياثلون، والكانواي، والهوكي، ستحقق المساواة في باريس”.
وتوجد 32 رياضة في منافسات دورة باريس. أما فيما يخص مهمة التدريب، فالأرقام تشير إلى تفاوت كبير. وقالت سالوا: “سنكون بحاجة إلى دفع المرأة إلى الحضور بقوة في مجال التدريب. نعلم أنهن يمثلن فقط 7 في المائة من المدربين في أولمبياد طوكيو 2021”.
وتابعت: “لا تزال هناك العديد من العقبات التي تحول دون وصول المرأة إلى تلك الأدوار، حيث إن المرأة في المجتمع عادةً ما تكون مسؤولة عن رعاية الأطفال، ولا يوجد نظام رعاية أو دعم لهن للجمع بين رعاية الأطفال والتدريب”.
عذراً التعليقات مغلقة