من المتوقع أن يزور ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، فرنسا الأسبوع المقبل، في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز الشراكة الثنائية بين البلدين، والتي شهدت دفعة جديدة إثر زيارة الرئيس الفرنسي إلى المغرب في أكتوبر 2024.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الإسبانية، أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية أن الزيارة كانت مخططة مسبقًا، وأنها ستتناول قضايا متعددة تهم البلدين، وفي مقدمتها ملف الصحراء المغربية.
وأكد المتحدث أن فرنسا تواصل دعمها الثابت لموقف المغرب بخصوص الصحراء، مشيرًا إلى أن باريس اعترفت مسبقًا بسيادة المغرب على الأقاليم الجنوبية، وهو ما يعتبر خارج نطاق النقاش الحالي.
وتتزامن زيارة بوريطة مع تولي فرنسا رئاسة مجلس الأمن الدولي، حيث سيتم عقد جلسة مغلقة للاستماع إلى إحاطة المبعوث الأممي إلى الصحراء، ستافان دي ميستورا، حول آخر مستجدات النزاع الإقليمي.
عذراً التعليقات مغلقة