أكادير-نفت ولاية أمن أكادير، بشكل غير مباشر، صحة ما تم تداوله مؤخراً على بعض المواقع الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي بشأن تعرض سائحين أجنبيين لعملية “سرقة بالعنف” على مستوى الشريط الساحلي للمدينة، مؤكدة أن هذه المعطيات تشوبها عدم الدقة في تفاصيلها.
وفي بلاغ توضيحي، أفادت مصالح الأمن بأن الواقعة تعود إلى زوال يوم السبت، حين تدخلت عناصر الشرطة السياحية بشكل فوري لتوقيف شخصين يبلغان من العمر 21 و31 سنة، أحدهما من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهما في واقعة عنف طالت سائحين أجنبيين على شاطئ أكادير.
وكشفت التحريات الأولية أن الأمر يتعلق بخلاف عرضي نشب بين المشتبه فيهما والسائحين، تطور لاحقاً إلى اعتداء جسدي، دون أن يُسجل في الوقت الحالي ما يثبت تعرض الضحيتين لسرقة. كما أشار البلاغ إلى أن أحد السائحين فقد هاتفه المحمول في ظروف يجري التحقيق لتحديد ملابساتها.
وقد تم نقل الضحيتين إلى المستشفى حيث تلقيا الإسعافات الضرورية، فيما وُضع المشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة، من أجل تعميق البحث وتحديد كافة الجوانب المرتبطة بهذه الواقعة.
وتؤكد ولاية أمن أكادير حرصها على التفاعل السريع مع جميع القضايا التي تمس أمن المواطنين والزوار، مع التشديد على ضرورة تحري الدقة في تداول الأخبار المرتبطة بالشأن الأمني.
عذراً التعليقات مغلقة