ChatGPT a dit :
أصدرت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف في الرشيدية، مساء الأربعاء 16 يوليوز 2025، حكماً بالسجن النافذ لمدة 30 سنة في حق المتهم الرئيسي في قضية مقتل أستاذة بمدينة أرفود، وهي الجريمة التي خلّفت صدمة قوية في أوساط المجتمع المغربي، وأثارت استياءً واسعاً خصوصاً في السلك التربوي. كما قضت المحكمة بأداء المتهم لتعويض مدني قدره 300 ألف درهم لفائدة المطالبين بالحق المدني.
الجريمة تعود إلى أشهر مضت حين تعرضت الأستاذة، التي كانت تدرّس بإحدى مؤسسات التكوين المهني بأرفود، لاعتداء عنيف من طرف أحد تلامذتها، أدى إلى وفاتها في ظروف مروعة. الحادثة خلّفت حزناً عميقاً وسط زملائها ومعارفها، الذين عرفوها باستقامتها وتفانيها في العمل، مما دفع السلطات الأمنية إلى التحرك السريع وفتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وقد شكلت هذه الجريمة لحظة فارقة في النقاش العام حول أمن الأطر التربوية داخل المؤسسات التعليمية، وسط مطالبات بسنّ إجراءات وقائية أكثر صرامة لحماية المعلمين وضمان بيئة تعليمية آمنة.