سجلت حركة عبور أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج عبر مركز باب سبتة ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأسبوع الأخير من شهر يونيو الماضي.
ووفقًا للمعطيات الصادرة عن السلطات المغربية والإسبانية، فقد شهدت الفترة من 24 إلى 30 يونيو 2024 تسجيل أكثر من 36,000 دخول و40,000 خروج للمسافرين.
وحسب نفس المصدر، لم تقتصر الزيادة على حركة الأفراد فقط، بل شملت أيضًا حركة المركبات، حيث تم تسجيل زيادة كبيرة في عدد المركبات العابرة لمركز باب سبتة.
وقد دفع هذا النشاط المتزايد في حركة العبور التي بدأت مع انطلاق عملية “مرحبا 2024,” منتصف الشهر الماضي، السلطات المغربية والإسبانية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمواكبة هذا الارتفاع في حركة العبور.
وفي إطار تعزيز المراقبة والخدمات الحدودية، اتخذت السلطات عدة تدابير لتسهيل عملية العبور وتجنب الازدحام.
وتشمل هذه الإجراءات زيادة عدد الموارد البشرية في نقاط التفتيش، وتوفير وسائل دعم إضافية للمسافرين لضمان سلاسة الإجراءات وتقليل وقت الانتظار عند الحدود.
وتهدف هذه التدابير لضمان مرور سلس وآمن للمسافرين والمركبات على حد سواء، وتقليل التأخيرات المحتملة التي قد تحدث نتيجة للزيادة الكبيرة في حركة المرور..
وأشار المسؤولون إلى أن هذه الزيادة تأتي في إطار عملية “مرحبا” السنوية، التي تعتبر احدى أكبر عمليات تنقل الأشخاص في العالم، وتشمل مجموعة من التدابير اللوجستية والتنظيمية لضمان راحة وسلامة المسافرين.
عذراً التعليقات مغلقة