ذكرت هيلين ريس، رئيسة مجموعة استشارية أفريقية للتحصين من الأمراض التابعة لمنظمة الصحة العالمية، أن هناك حاجة ملحة لتوفير لقاحات مضادة لجدري القرود (إمبوكس) للبالغين والأطفال في الدول الأفريقية الأكثر تضررا، وذلك للحد من تفشي المرض على مستوى عالمي.
وفي تصريحات لتلفزيون بلومبرغ، اليوم الجمعة، أوضحت ريس أن غياب اللقاح يشكل كارثة للأفراد الذين يمكن حمايتهم منه، ويعقد جهود احتواء التفشي. وأضافت أن اللقاحات تلعب دورا مهما في حماية الأفراد ووقف انتقال العدوى.
رغم أن إفريقيا هي القارة الوحيدة التي يتوطن فيها المرض، إلا أنها لم تتلقَ اللقاحات في عام 2022. وقالت ريس إن القارة مازالت تفتقر إلى اللقاحات، حتى مع ظهور نسخة متحورة حديثا من الفيروس.
أشار تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، في وقت سابق من هذا الشهر، إلى تسجيل أكثر من 14 ألف إصابة بسلالة جديدة من فيروس جدري القرود في إفريقيا هذا العام، مع تسجيل 548 حالة وفاة في جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ بداية العام.
تم مؤخرا رصد السلالة الجديدة في أوغندا ورواندا وبوروندي وكينيا، بالإضافة إلى حالات إصابة في السويد وتايلاند.
عذراً التعليقات مغلقة