الرباط – أطلق الشاعر محمد مستاوي كتابًا جديدًا يسلط الضوء على قضية حقوق المؤلفين في الأغاني الأمازيغية، مستعرضًا الحالات التي نُسبت فيها الأبيات إلى مغنيين بدلاً من كتّابها الأصليين.
محتويات الكتاب:
- الترجمة والتوثيق: يقدم الكتاب ترجمة للأشعار الأمازيغية إلى اللغة العربية، مع إبراز النصوص بلغة الأصل مكتوبة بالحرف العربي، مبيّنا الأهمية التاريخية والثقافية لتلك الأبيات.
- انتقادات حقوقية: يعرض مستاوي معاناته الشخصية، مشيرًا إلى أن العديد من الأغاني الشهيرة تم السطو على كلماتها دون الإشارة إلى كاتبها، ما أضر بمعنوياته وأدى إلى انحراف أبحاث أكاديمية في هذا المجال.
- الرسالة والاحتجاج: يبدأ الكتاب بصرخة احتجاج من مستاوي حول التجاهل المستمر لحقوق المؤلفين، داعيًا إلى تصحيح الأخطاء التاريخية والنسبية التي تؤثر على الذاكرة الموسيقية المغربية.
تداعيات القضية:
- تأثير على الأبحاث: يعالج الكتاب مشكلة نسب الأغاني إلى مغنيين بدلاً من مؤلفيها، مما يؤثر على الأبحاث الأكاديمية وفهم التراث الموسيقي بشكل صحيح.
- نداء للتعاون: يشدد مستاوي على ضرورة التعاون بين الفنانين والمؤلفين لتفادي هذا النوع من الإشكاليات، محذرًا من استمرار الفساد في نسب الأعمال الفنية.
دعوة للإصلاح:
- حماية حقوق المؤلفين: يؤكد مستاوي على أهمية الاعتراف بحقوق المؤلفين وصيانة فنهم من التلاعب والتشويه، ويحث الجمهور والإعلام على استئصال هذه الظاهرة الضارة.
- رسالة إلى الفنانين: يوجه مستاوي رسالة إلى الفنانين الأمازيغ، داعيًا إياهم إلى التخلي عن فكرة أن الفن يتطلب أن يكون الشاعر والملحن وصاحب الصوت جميعًا في شخص واحد، ويدعو إلى التعاون مع من يمتلك ما يفتقر إليه الآخرون.
يُعتبر هذا الكتاب خطوة هامة في سبيل تعزيز الوعي بحقوق المؤلفين وحماية التراث الثقافي الأمازيغي من التحريف والتزوير.
عذراً التعليقات مغلقة