تعيش ساكنة الأقاليم الجنوبية للمملكة، وبشكل خاص في جهة كلميم واد نون، تحت وطأة القلق من تفشي داء السل، الذي يعد من الأمراض المعدية التي تظهر عادة في المناطق النائية، ويتطلب متابعة واهتماماً كبيرين.
ما يزيد من تعقيد الوضع هو قلة الوعي الصحي بين الفئات الاجتماعية الضعيفة، إضافة إلى صعوبة الوصول إلى الرعاية الطبية الكافية في هذه المناطق.
وفي هذا السياق، حذر فريق الأحرار بمجلس النواب وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، من خطورة الوضع في كلميم واد نون. وأكد أن الإحصائيات الصحية تشير إلى تسجيل حالات إصابة بالسل، بما في ذلك السل البقري، الذي ينتقل بشكل رئيسي عبر استهلاك الحليب الخام ومنتجات الألبان غير المبسترة من الأبقار المصابة.
عذراً التعليقات مغلقة