وقع وزير النقل واللوجستيك المغربي، عبد الصمد قيوح، ونظيره التركي، عبد القادر أورال أوغلو، يوم أمس الثلاثاء في مراكش، مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مجال أجهزة قياس السرعة. تم التوقيع على هذه الاتفاقية خلال فعاليات المؤتمر الوزاري العالمي الرابع حول السلامة الطرقية، الذي يُعقد في مراكش من 18 إلى 20 فبراير الجاري.
وتسعى مذكرة التفاهم إلى وضع إطار عمل مشترك لتبادل الخبرات بين البلدين وتحديد آليات التعاون في مجال قياس السرعة، وكذلك في ما يخص تطبيق أنظمة زمن السياقة الرقمي. كما تشمل المذكرة التعاون في صياغة مشاريع النصوص القانونية الخاصة بزمن السياقة وتطوير نظام قياس السرعة وفق المعايير الدولية، إضافة إلى إنشاء نظام آمن لإدارة وإصدار البطائق الخاصة بأجهزة قياس السرعة.
وفي تصريح صحفي، أكد وزير النقل التركي عبد القادر أورال أوغلو أن اللقاء مع الوزير قيوح كان فرصة ثمينة لتبادل الرؤى حول سبل تعزيز التعاون في قطاع النقل بشكل عام، وخاصة في مجال أجهزة قياس السرعة. وأوضح أن هذا المؤتمر يشكل منبرًا مهمًا للنقاش بين الخبراء العالميين حول سبل تعزيز السلامة الطرقية.
يذكر أن المؤتمر الوزاري العالمي الرابع حول السلامة الطرقية، الذي تنظمه وزارة النقل واللوجستيك المغربية تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، يشهد مشاركة واسعة من أكثر من 100 وزير ومسؤول في مجالات النقل، الصحة، الداخلية، والبنية التحتية. يتناول المؤتمر قضايا السلامة الطرقية تحت شعار “الالتزام من أجل الحياة”.
عذراً التعليقات مغلقة