أعلنت جماعة العدل والإحسان بطنجة، في بيان لها أنها تابعت بكل استياء وحسرة، الفاجعة المؤلمة التي حلت بالمدينة يوم الإثنين 08 فبراير 2021، والتي راح ضحيتها أزيد من 28 عاملة وعاملا كانوا يشتغلون بإحدى الوحدات الصناعية للنسيج بالمدينة، جراء غرقهم بقبو المصنع.
وأوضحت أن ما يزيد ال الفاجعة قسوة جنوح السلطات المحلية بالمدينة مرة أخرى إلى الرقص على جراح الشهداء والمكلومين، حين ادعت في بيانها بأن هذه الوحدة الصناعية هي وحدة سرية، ولا علم لها بذلك، وهو أسلوب اعتادت السلطات الرسمية نهجه”، وفق تعبيرها.
واتهمت الجماعة السلطات بالتهرب من المسؤولية، مشيرة إلى أن “سرعة دفن الضحايت في جنح الظلام كمن يريد إخفاء معالم الجريمة يؤكد ذلك”، مضيفة بأنها “تناست بأن تأسيس أي وحدة صناعية لا يتم إلا بعد مرورها بإجراءات إدارية وقانونية جد معقدة”.
وقالت الجماعة أن “هذه المآسي لم تكن لتحدث لولا الاستهتار بأرواح المواطنين نتيجة لهشاشة البنية التحتية، وعدم توفير شروط الحماية الاجتماعية وشروط السلامة الصحية”.
وحملت الجماعة كامل المسؤولية في الواقعة الآليمة للمؤسسات الرسمية وطنيا ومحليا، مجددة تضامنها اللامشروط مع أسر الضحايا ومع كل المقهورين في هذا الوطن ضحايا لقمة العيش الكريم.
عذراً التعليقات مغلقة