ابراهيم ازكلو
أكد النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، محمد ودمين، خلال لقاء تواصلي احتضنه حي أزرو بمدينة آيت ملول، أن اختياره الاشتغال الميداني وتتبع الملفات ذات الأولوية يشكل جوهر مقاربته في العمل البرلماني، معتبراً أن الفعالية لا تُقاس فقط بعدد الأسئلة الكتابية، وإنما بمدى تحقيق النتائج على أرض الواقع.

وأوضح النائب البرلماني أن العمل التشريعي والرقابي يظل متكاملاً مع الحضور ال
ميداني والتواصل المباشر مع المواطنين، مشدداً على أن تتبع الملفات الاجتماعية والتنموية يتطلب مواكبة مستمرة واقتراح حلول عملية إلى غاية مرحلة التنفيذ، وهو النهج الذي اعتمده طيلة تحمله للمسؤولية.

وشكّل هذا اللقاء، بحسب المتحدث، فرصة للاستماع إلى انشغالات ساكنة حي أزرو والوقوف عن قرب على مجموعة من الإكراهات التي تعاني منها المنطقة، خاصة في ما يتعلق بقطاع النقل، والبنيات الرياضية، والسوق النموذجي، حيث عبّر النائب عن استعداده للتنسيق مع مختلف المتدخلين من أجل إيجاد حلول واقعية ومستدامة.

وفي سياق تقييمه لحصيلته، أبرز النائب البرلماني أنه راكم تجربة سياسية لسنوات وفي مواقع متعددة، اشتغل خلالها بمنطق المسؤولية وخدمة الصالح العام، مؤكداً أن مساره ظل بعيداً عن أي شبهات أو اتهامات في تقارير رسمية أو إعلامية، وهو ما يعكس، حسب تصريحه، حرصه على النزاهة والجدية في تدبير الشأن العام.
كما شدد النائب البرلماني على أن اللقاءات التواصلية تظل آلية أساسية لتعزيز الثقة بين المنتخبين والمواطنين، ووسيلة فعالة لفهم الإشكالات المحلية بشكل أدق، بعيداً عن أي توظيف سياسي ضيق، معتبراً أن الانفتاح على المواطنين يشكل ركيزة أساسية لأي ممارسة ديمقراطية جادة.
وردا عن استنكار الحضور الغياب غير المبرر للنائب طلية هده المدة واعتبار اللقاء هدفه استقطاب الاصوات ، قال النائب أن من المستحيل الإحاطة بتفاصيل وإشكالات جميع المدن والأحياء، غير أنه شدد على أنه لم يتهاون يوماً في الدفاع عن أي ملف يُعرض عليه، موضحاً أنه يشتغل على القضايا المطروحة بمنهجية تقوم على الاقتراح والتتبع والمواكبة إلى غاية مرحلة التنفيذ وملفاته الكثيرة تشهد له على دلك يقول النائب معتبرا اي النائب اللقاء التواصلي أرضية لمعرفة مجموعة من الإشكالات والمعانات التي تؤرق ساكنة حي أزرو كالنقل والملاعب والسوق النمودجي ، وابدئ استعداده لحلحلة تلك المواضيع وما يجب فعله في هدا الجانب




