أعلنت المندوبية السامية للتخطيط عن بدء عملية تجميع المعطيات الخاصة بالبحث الوطني حول العائلة، التي ستمتد إلى نهاية شهر شتنبر المقبل. ويأتي هذا البحث بعد مرور ثلاثين سنة على النسخة الأولى التي أُنجزت سنة 1995.
ويستهدف هذا البحث عينة من 14.000 أسرة موزعة على الوسطين الحضري والقروي، وممثلة لمختلف جهات المملكة. ويهدف إلى جمع بيانات دقيقة حول تركيبة وتنظيم الأسر المغربية، إضافة إلى دراسة الديناميات والتحولات التي تعرفها هذه الوحدة الأساسية داخل المجتمع.
ووفق بلاغ المندوبية، فإن هذه المعطيات ستساهم في فهم أعمق للتغيرات الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، مما سيُمكن من تقييم انعكاساتها على سلوكيات الأفراد والمجتمع. كما سيُوفر البحث قاعدة بيانات متكاملة لدعم إعداد سياسات عمومية فعالة في مجالات مثل التنمية الاجتماعية، التضامن بين الأجيال، التعليم، السكن، وتكافؤ الفرص.
وأكدت المندوبية التزامها التام بضمان سرية المعطيات الشخصية التي سيتم جمعها، داعية الأسر المغربية إلى التعاون والمشاركة في إنجاح هذه العملية الوطنية التي تهدف إلى رسم صورة دقيقة لواقع الأسرة المغربية اليوم.