تعيش بعثة المنتخب الوطني المغربي الأول لكرة القدم لحظات قلق وتوتر كبيرين خلال إقامتها بالعاصمة الغينية كوناكري، استعدادا لمواجهة المنتخب الغيني يوم غد الاثنين، لحساب الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم قطر 2022.
ووفقا لما نقلته مصادر مطلعة أن العناصر الوطنية تسرب إليها الخوف والفزع وهي تسمع دوي إطلاق كثيف للنار من أسلحة رشاشة وسط كوناكري، وبضواحي الفندق الذي تقيم فيه، فيما شوهد عدد كبير من الجنود في الشوارع.
ووفق المصدر نفسه، فإن عناصر المنتخب الوطني المغربي والوفد المرافق له وممثلي وسائل الإعلام يحاولون الالتزام بالبقاء بالفندق إلى غاية هدوء الوضع، خوفا على سلامتهم من التوتر الحاصل بشوارع العاصمة كوناكري.
ولم يرد أي تفسير بعد للتوتر المفاجئ وسط كوناكري حيث مقر الرئاسة ومؤسسات الدولة ومكاتب تجارية، فيما التزمت السلطات الصمت حتى الآن، غير أن إطلاق النار الكثيف ما يزال متواصلا إلى غاية كتابة هذه الأسطر.
وحسب المصدر ذاته إن أفرادا من البعثة الوطنية شاهدوا عددا من الجنود يأمرون السكان بالعودة إلى منازلهم وعدم مغادرتها.
وتبقى حصة اليوم للعناصر الوطنية مهددة بالإلغاء، وكذلك الشأن بالنسبة للمباراة أمام المنتخب الغيني المقررة غدا الاثنين، بسبب غياب الأمن والاستقرار.
عذراً التعليقات مغلقة