حذر خبراء الصحة، من الإفراط في تناول الحلويات، بسبب احتوائها على نسبة عالية من السكر، كما أن الإفراط في تناولها قد يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ واختلال في مستوى السكر في الدم، وزيادة الوزن، ومخاطر صحية طويلة الأمد، مثل داء السكري وأمراض القلب، وكلها تؤثر على الكلى، وفيما يلي مخاطر الإفراط في السكريات، وفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو.
كيف يؤثر السكر على الكلى؟
تعمل الكلى باستمرار على تصفية الجسم من الفضلات من الدم وإنتاج البول، كما تساعد على تنظيم ضغط الدم عن طريق إفراز الهرمونات والتحكم في إنتاج خلايا الدم الحمراء، ويسبب الاستهلاك المنتظم للأطعمة الغنية بالسكر ضغطًا على الكلى، وإن تناول كميات كبيرة من السكر يرفع ضغط الدم، مما قد يُجبر الكلى على بذل جهد أكبر لتصفية الجلوكوز الزائد وإخراجه من مجرى الدم، ومع مرور الوقت يؤدي هذا العبء المتزايد إلى تلف الكلى، وظهور بروتين في البول، ومرض الكلى المزمن، وفي النهاية إلى الفشل الكلوي في مرحلته النهائية إذا تُرك دون علاج.
الارتباط بمرض السكري
يعد الاستهلاك العالي للسكر عاملًا رئيسيًا في تطور مرض السكري من النوع 2، وهو السبب الرئيسي لمرض الكلى المزمن، ومرض الكلى في المرحلة النهائية.
تلف الأعضاء
قد تكون بعض الحلويات الاحتفالية ملوثة بمواد كيميائية ضارة مثل الأصفر الميتانيل ومواد أخرى سامة للكلى والكبد، مما يزيد من خطر تلف الأعضاء.
السكريات المخفية
تحتوي العديد من الأطعمة والمشروبات الاحتفالية التقليدية على سكريات مخفية، مما يؤدي إلى الإفراط في الاستهلاك غير المقصود دون أن يدرك الناس ذلك.
حصوات الكلى
تشير الدراسات إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالسكر يؤدي إلى حصوات الكلى، وفي دراسة شملت حوالي 30،000 بالغ، لأكثر من عقد، تبين أن من يستهلكون 25% أو أكثر من سعراتهم الحرارية اليومية من السكريات المضافة كانوا أكثر عرضة للإصابة بحصوات الكلى بنسبة 88%