اختتمت فعاليات الدورة الثانية لمنتدى مراكش البرلماني الاقتصادي للمنطقة الأورومتوسطية، التي أقيمت على مدى يومين في مدينة مراكش تحت رعاية الملك محمد السادس، بدعوات لتعزيز الجهود الرامية إلى التخفيف من تغير المناخ والتكيف معه. أكد المشاركون على ضرورة تكثيف الالتزامات فيما يتعلق بتمويل مكافحة تغير المناخ وتعزيز الانتقال إلى الطاقات المستدامة والمتجددة لتحقيق الأهداف المناخية الإقليمية، والمضي قدماً نحو تحقيق أهداف الحياد الكربوني.
تفعيل مبادرة “مجتمع الطاقة البرلماني” لضمان الأمن الطاقي
شدد المشاركون على أهمية تفعيل مبادرة “مجتمع الطاقة البرلماني للمنطقتين الأورومتوسطية والخليجية” من أجل التخفيف من آثار الأزمة الطاقية وضمان الأمن الطاقي في المنطقة. كما أكدوا على ضرورة تعزيز الدبلوماسية البرلمانية والتعاون بين أعضاء المنتدى لمعالجة آثار شح الموارد المائية، وتحسين الولوج إلى المياه والصرف الصحي، ومحاربة تلوث التربة، والتقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنطقة الأورومتوسطية والخليج.
تشجيع العدالة والإدماج والنمو الاقتصادي المستدام
دعا البرلمانيون في المنتدى إلى تشجيع العدالة والإدماج، والعمل على تحقيق النمو الاقتصادي المستدام من خلال المبادرات والتعاون لدعم استقلالية وولوج النساء والشباب إلى سوق الشغل. وأشادوا بجهود وخلاصات المجلس الاستشاري الموسع لمنتدى النساء البرلمانيات وبرلمان البحر الأبيض المتوسط.
التركيز على الاستثمارات المالية ودعم المقاولات الصغرى والمتوسطة
كما شدد المشاركون على أهمية إيلاء الاهتمام بالاستثمارات المالية، لا سيما من خلال أدوات التمويل البديلة، والتعاون لدعم المقاولات الصغرى والصغيرة والمتوسطة. وأكدوا على ضرورة تبني سياسات دعم صناعي ترمي إلى تعزيز الإدماج المالي والتنمية الاقتصادية الإقليمية.
يعكس منتدى مراكش البرلماني الاقتصادي التزام الدول المشاركة بتعزيز التعاون البرلماني من أجل مواجهة التحديات المناخية والطاقية، وتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة الأورومتوسطية والخليج
عذراً التعليقات مغلقة