اختتمت، اليوم الجمعة، بمدينة القنيطرة، فعاليات النسخة الثانية من الأيام التواصلية الجهوية التي تنظمها مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، تحت شعار “المقاربة التواصلية: خيار فعال لتحسين العمل الاجتماعي”.
النسخة الثانية من هذه المبادرة التي تهدف إلى تعزيز التواصل المباشر مع المنخرطين شملت هذا العام مدن فاس، وجدة، تطوان، والقنيطرة، بعد أن كانت الدورة الأولى قد انطلقت في مدن الدار البيضاء، مراكش، طنجة، والرباط.
وأكد مدير المؤسسة، المراقب العام توفيق ستيري، أن هذه اللقاءات تأتي استجابة لتوجيهات المدير العام للأمن الوطني ومديرية مراقبة التراب الوطني، بهدف تحسين مستوى الخدمات الاجتماعية وتعميق التفاعل مع الموظفين الحاليين والمتقاعدين وأسرهم.
من جانبه، أشار والي أمن القنيطرة، مصطفى واجدي، إلى أن هذه الأيام التواصلية توفر فرصة للتعريف بالخدمات الاجتماعية المقدمة للمنخرطين، إضافة إلى تسليط الضوء على الشراكات والاتفاقيات المبرمة في مجالات الصحة، العقار، الرياضة، والقطاع البنكي.
وفي سياق متصل، أكد العميد الإقليمي للشرطة، ميلود بلقشور، أن هذه المبادرة تهدف إلى تعزيز سياسة القرب، والاستماع بشكل مباشر إلى احتياجات المنخرطين، مشدداً على أن المؤسسة تواصل العمل لتطوير خدماتها الاجتماعية تماشياً مع تطلعات أسرة الأمن الوطني.
يُذكر أن مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، التي تأسست في عام 2010، تواصل مساعيها لتحسين ظروف عيش المنخرطين وتعزيز آليات الاستماع الفعّال لتلبية احتياجاتهم الاجتماعية والمهنية.
عذراً التعليقات مغلقة