اكتشاف مخبأ سري للأسلحة في الراشيدية كان موجهًا لخلية إرهابية

اكتشاف مخبأ سري للأسلحة في الراشيدية كان موجهًا لخلية إرهابية
sabkمنذ ساعتينآخر تحديث : منذ ساعتين

كشف الشرقاوي حبوب، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، صباح اليوم الاثنين خلال ندوة صحفية، عن تفاصيل اكتشاف مخبأ سري للأسلحة والذخيرة في منطقة وعرة المسالك بإقليم الراشيدية. وأوضح أن هذا المخبأ كان مخصصًا لأعضاء الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها في 19 فبراير الجاري.

وأوضح الشرقاوي أن التحريات التقنية الأولية أسفرت عن العثور على إحداثيات وعناوين مرتبطة بنظام تحديد المواقع (GPS) لدى بعض أفراد الخلية المكلفين بعملية التنسيق. هذه الإحداثيات قادت المحققين إلى مخبأ للأسلحة والذخيرة في منطقة “تل مزيل”، التابعة لجماعة وقيادة واد النعام في منطقة بودنيب، على الحدود الشرقية للمملكة.

وأضاف الشرقاوي أن الوصول إلى المخبأ استلزم استخدام معدات متخصصة بسبب صعوبة التضاريس، حيث تم استخدام بروتوكولات أمنية متقدمة بما في ذلك دوريات الكلاب المتخصصة في الكشف عن المتفجرات، وأجهزة كشف المعادن، وروبوتات لرصد الأجسام الناسفة. بعد أكثر من ثلاث ساعات من التفتيش، تم العثور على شحنة من الأسلحة والذخيرة المدفونة في مكان معزول أسفل مرتفع صخري.

وأفاد الشرقاوي بأن هذه الترسانة تحتوي على أسلحة متنوعة تشمل سلاحي كلاشينكوف مع خزانين للرصاص، وبندقيتين ناريتين، وعشر مسدسات فردية، بالإضافة إلى كمية كبيرة من الذخيرة الحية، كانت ملفوفة في أكياس بلاستيكية وورق يحمل منشورات من دولة مالي، وتحديدًا أسبوعيات صادرة في يناير 2025.

وأكد المسؤول الأمني أن الخبرة الباليستيكية التي أجراها خبراء الأسلحة أظهرت أن هذه الأسلحة في حالة اشتغال جيدة، رغم محو أرقامها التسلسلية عمدًا بهدف طمس مصدرها. كما تم تعديل بعض الأسلحة لتسهيل إخفائها وحملها.

وفي سياق آخر، كشف الشرقاوي أن القيادي في “ولاية داعش بالساحل”، المدعو “عبد الرحمان الصحراوي الليبي”، هو من قام بتوفير هذه الترسانة لأفراد الخلية الإرهابية عبر شبكات التهريب. وأكد أنه بفضل يقظة المصالح الأمنية، تم إحباط المخطط الإرهابي ومنع وقوع كارثة محتملة كان من الممكن أن تحدث لو تمكن أعضاء الخلية من الوصول إلى هذه الأسلحة.

رابط مختصر
اترك تعليق

يجب ان تسجل الدخول لكي تتمكن من إضافة التعليقات

الاخبار العاجلة