الإمارات تكرّم الفاعلين الجمعويين في المغرب وتحتفي بـ’صناعة الأمل’ في النسخة الخامسة

الإمارات تكرّم الفاعلين الجمعويين في المغرب وتحتفي بـ’صناعة الأمل’ في النسخة الخامسة
sabkمنذ ساعتينآخر تحديث : منذ ساعتين

تألق مغربي جديد في حفل اختتام النسخة الخامسة من مبادرة “صناع الأمل” التي أقيمت اليوم الأحد في دبي بالإمارات العربية المتحدة، حيث وصل فاعلان جمعويان مغربيان إلى الدور النهائي، ليحصل أحمد زينون، رئيس جمعية “صوت القمر” بمدينة فاس، على لقب “صانع الأمل” لعام 2025.

وكان إلى جانب زينون، في الدور النهائي، الحاجة خديجة القرطي، رئيسة جمعية “جنات” لرعاية النساء المصابات بالسرطان، والمصرية سمر نديم، مؤسِّسة “دار زهرة مصر” لرعاية النساء بدون مأوى. ونجح كل من المرشحين في الفوز بمليون درهم إماراتي، بينما حصل زينون على اللقب عن مبادرته في دعم الأطفال المصابين بالحساسية تجاه أشعة الشمس.

حضر الحفل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي، الذي هنّأ الفائزين على جهودهم الإنسانية خلال السنوات الماضية، مشيدًا بـ”صناعة الأمل” باعتبارها تجسيدًا للإنسانية ونبل القيم، وحث على الاستمرار في نشر التفاؤل والإيجابية بين الأجيال الجديدة لمواجهة تحديات اليأس.

وفي كلمته بعد تسلمه جائزة “صانع الأمل”، عبّر أحمد زينون عن التزامه بدعم الأطفال المصابين بالحساسية من أشعة الشمس، قائلاً: “لا أحد يسمع صوت هؤلاء الأطفال، ولذلك أخذت على عاتقي الدفاع عنهم بكل ما أوتيت من قوة”. وأضاف أنه يهدف إلى بناء مركز خاص بالمغرب لمساعدة هؤلاء الأطفال في العلاج.

أما الحاجة خديجة القرطي، فتحدثت عن تجربتها في جمعية “جنات” التي تساعد النساء المصابات بالسرطان، مشيرة إلى أن الحافز وراء تأسيس الجمعية كان وفاة زوجها بسبب المرض نفسه. وأضافت أن الجمعية تستقبل يوميًا حوالي 30 مريضة وتتكفل بعلاجهن وتنقلهن.

كما تحدثت سمر نديم عن مبادرتها “دار زهرة مصر” التي تأوي النساء بدون مأوى، موجهة دعوة للمجتمعات العربية والمسلمة للاعتناء بالنساء والفئات السنية الكبرى.

وكانت المشاركة المغربية في الحفل ليست مقتصرة على الجمعيات الفائزة فقط، بل تميزت أيضًا بتنظيم الحفل من قبل المغني “ريدوان” والمغنين الآخرين مثل حمود الخضر ووليد الشامي وبلقيس. ورافق الحفل أيضًا الزغاريد المغربية التي أضافت لمسة فريدة أثناء وصول الفائزين.

تعتبر مبادرة “صناع الأمل” التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في 2017، منصة لتكريم الأعمال الإنسانية والخيرية في العالم العربي، بهدف تشجيع الشباب على العمل التطوعي ومكافحة اليأس والسلبية. ومنذ انطلاقها، شهدت المبادرة مشاركة أكثر من 300 ألف شخص، مع تزايد كبير في عدد المشاركين في كل دورة.

رابط مختصر
اترك تعليق

يجب ان تسجل الدخول لكي تتمكن من إضافة التعليقات

الاخبار العاجلة