أعلن مسؤول أمريكي الأحد أن الولايات المتحدة تستعد “لكل الاحتمالات” وسط مخاوف من تصعيد عسكري بين إيران وإسرائيل، مؤكداً على أهمية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وقال جون فاينر، نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي، في حديث لشبكة “إيه بي سي” الأمريكية: “نستعد لكل الاحتمالات”، وذلك بعد يومين من الإعلان عن تعزيز الوجود العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط. وأضاف أن البنتاغون ينشر إمكانات مهمة في المنطقة استعدادًا للدفاع عن إسرائيل من هجوم محتمل.
وأشار فاينر إلى أن الولايات المتحدة تعمل على تهدئة الوضع دبلوماسيًا لأنها لا تعتقد أن حربًا إقليمية تصب في مصلحة أي طرف في الوقت الراهن. وقد حشدت الولايات المتحدة مزيدًا من السفن الحربية والطائرات المقاتلة لحماية قواتها وحليفتها إسرائيل من تهديدات إيران، وحركة حماس الفلسطينية، وحزب الله اللبناني.
ويأتي هذا التحرك في ظل مخاوف من اشتعال المنطقة بعد إعلان إسرائيل عن اغتيال قيادي مهم في حزب الله واغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، في طهران، الأمر الذي نسبته إيران أيضًا إلى الدولة العبرية.
وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، لشبكة “فوكس نيوز”: “لا أعلم ما سيقومون به ولا متى سيفعلون ذلك، لكن علينا الحرص وأن نكون جاهزين”. وقد دعت الولايات المتحدة، على غرار بريطانيا وفرنسا، رعاياها إلى مغادرة لبنان فورًا.
عذراً التعليقات مغلقة