أفرج الأرشيف الوطني الأميركي يوم أمس الثلاثاء عن الدفعة الأخيرة من الوثائق المتعلقة باغتيال الرئيس الأميركي الراحل جون كينيدي، الذي وقع في نوفمبر 1963.
وتأتي هذه الخطوة عقب توقيع الرئيس السابق دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا في يناير يقضي برفع السرية عن جميع الملفات المتعلقة باغتيال كينيدي، بالإضافة إلى ملفات تخص شقيقه روبرت إف. كينيدي، وكذلك الحقوقي والناشط المدني مارتن لوثر كينغ جونيور.
وفي تعليق له آنذاك، قال ترامب: “انتظر الناس هذا لعقود. سيكون الأمر شيقًا جدًا”. وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف.بي.آي) قد أعلن في فبراير عن اكتشافه آلاف الوثائق الجديدة المتعلقة باغتيال كينيدي.
وقد تعهد ترامب خلال حملته الانتخابية لعام 2020 بالكشف عن آخر دفعات الوثائق التي كانت لا تزال سرية، وهو ما جاء بعد تعهد مماثل خلال فترته الأولى. ورغم ذلك، تعرض ترامب لضغوط من مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، مما دفعه للاحتفاظ ببعض الوثائق سرية.
من جهة أخرى، رشح ترامب خلال فترة ولايته الأولى ابن شقيق جون كينيدي، روبرت ف. كينيدي جونيور، لمنصب وزير الصحة في إدارته الجديدة. وتجدر الإشارة إلى أن والد روبرت ف. كينيدي، والذي كان يسعى للترشح للرئاسة عام 1968، قد تم اغتياله أثناء حملته الانتخابية.
